أكدت غرفة عمليات حزب المؤتمر المركزية رفضها القاطع للدعوات المغرضة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والتي تحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات، ووصفتها بأنها دعوات مشبوهة صادرة عن حسابات وهمية تُعبّر عن أجندات معادية تسعى لنشر الإحباط واليأس في نفوس المواطنين، بزعم أن المشاركة بلا جدوى، وأن التغيير مستحيل.
وأوضحت الغرفة، في بيان رسمي اليوم، أن تلك الحملات المضللة تقودها أذرع إلكترونية تابعة لجهات لا تضمر خيرًا لمصر، وتستهدف تقويض الإرادة الشعبية، وتشويه ما تحقق من تقدم في المسار السياسي والدستوري، تنفيذًا لأجندات خارجية وقوى ظلامية تخشى من وعي الشعب المصري وحرصه على تقرير مصيره عبر صناديق الاقتراع.
وشدد البيان على أن المشاركة الواعية هي السبيل الحقيقي لإحداث التغيير الإيجابي، وأن الصوت الانتخابي هو الأداة الأقوى للتعبير عن مطالب المواطنين، معتبرًا أن المقاطعة لا تُسهم إلا في استمرار المشكلات وحرمان المجتمع من فرص الإصلاح.
وأشار البيان إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ الحالية تتسم بتنوع كبير في المرشحين من حيث الخبرات والانتماءات، مما يمنح الناخب فرصة لاختيار الأفضل لتمثيله، عوضًا عن ترك الساحة خالية أو محصورة في اختيارات لا تعبّر عن تطلعات الشعب.
وأضافت الغرفة أن حزب المؤتمر، ومنذ بداية الاستعدادات للانتخابات، رفع شعار "البديل المناسب"، وحرص على الدفع بمرشحين أصحاب كفاءة وتجارب ميدانية حقيقية، ويمتلكون حلولًا واقعية لقضايا المواطنين، ما يجعل من المشاركة الانتخابية خيارًا وطنيًا مسؤولًا.
واختتمت الغرفة بيانها بدعوة المصريين إلى النزول والمشاركة بكثافة في العملية الانتخابية، لممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم، والتصدي لحملات التشكيك، مؤكدة توجيهات رئيس الحزب الربان عمر المختار صميدة لجميع كوادر الحزب في المحافظات، بضرورة دعم المشاركة الإيجابية، وتقديم بدائل وطنية تُعبّر عن آمال الشعب وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.
0 تعليق