محمد عثمان: اتهام مصر بحصار غزة أكاذيب إسرائيلية لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وغزة من أشرف المواقف وأكثرها تجردًا وحرصًا على المصالح الفلسطينية والحفاظ على الوجود الفلسطيني، ولولا الموقف المصري لهجر الفلسطينيون. 

 

وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن أغلب المساعدات التي دخلت لغزة كانت عبر مصر، إلى أن دمر الاحتلال المعبر  من الجانب الفلسطيني وخربه، فمن يعيق دخول المساعدات ويلاحق المنظمات الإنسانية داخل غزة هى دولة الاحتلال، أما التحامل على مصر واتهامها بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة، حملة هدفها صرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. 

ولفت إلى أن هذه الاتهامات ضد مصر إسرائيل أول من روجتها، خلال اتهام إسرائيل بانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية، ادعى ممثل إسرائيل أن مصر من تمنع دخول المساعدات، وحينها مصر ردت بقوة ودحضت هذا الأمر.

وأردف أن أغلب المساعدات تأتي إلى مطار العريش، آلاف الشاحنات تقف على معبر رفح بسبب التعنت الإسرائيلي، و80% من المساعدات التي دخلت القطاع كانت من مصر، لذا اتهام مصر بمنع دخول المساعدات هي "اتهامات سخيفة"، والمسئولية تقع على دولة الاحتلال، التي تقوم بتجويع ممنهج، فضلًا عن أن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات هي مصيدة للموت، وهدفها دفع الفلسطينيين للتهجير الطوعي. 

وأشاد بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، قائلًا إنه من المهم توسيع ركعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فبالرغم من أن 150 دولة تعترف بدولة فلسطين، لكن أن تقوم دولة مثل فرنسا بتغيير موقفها بهذا الشكل وتتخذ موقفا في غاية الجدية، فرنسا، هو أمر جيد ولعبت مصر دورا كبيرا في الوصول لهذا الموقف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق