هل يُحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟.. أمين الفتوى يجيب - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 24/يوليو/2025 - 07:19 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يُسأل أمام الله عز وجل عن كل ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء على فيسبوك أو تيك توك أو غيرها، مشيرًا إلى أن ما يكتبه أو ينشره المرء يدخل في قوله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟.. أمين الفتوى يجيب 

وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، في رده على سؤال: هل الصور والفيديوهات والتعليقات التي ننشرها على السوشيال ميديا سنحاسب عليها يوم القيامة؟، أن كل منشور يدعو إلى الخير أو يحمل قيمة أخلاقية أو دينية يُثاب عليه صاحبه، مضيفًا: من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله، كما قال النبي ﷺ، وكل من يشارك أو يتأثر بهذا الخير يُكتب لصاحب المنشور أجره بإذن الله.

أما من ينشر محتوى غير أخلاقي أو مخالف للشريعة فأكد أنه يأثم بذلك، داعيًا جميع المستخدمين إلى التحلي بالأخلاق المحمدية في منشوراتهم وتعليقاتهم، وأن يكونوا قدوة في سلوكهم الرقمي كما هم في حياتهم الواقعية.

وشدد الشيخ على أن وسائل التواصل ليست خارج إطار المسؤولية الشرعية، بل هي من أبرز مجالات الحساب يوم القيامة، لقوله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره.

أمين الفتوى: العقيقة سنة مؤكدة عن النبي ﷺ.. ولا إثم على من لم يستطع القيام بها

وفي سياق آخر، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول عدم ذبح مواطن للعقيقة عن أولاده حتى الآن، إن العقيقة سُنّة مؤكدة عن النبي ﷺ، وليست فرضًا، موضحًا أنه لا إثم على من لم يذبح العقيقة إذا لم يكن مستطيعًا ماديًا.

وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن العقيقة تعني ما يُذبح فرحًا بالمولود الجديد، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قد عَقَّ عن حفيديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، ولذلك يُثاب من فعلها، ولا يُعاقب من تركها، خاصة إذا كان معذورًا.

وأوضح أن العقيقة من مظاهر الشكر لله على نعمة الولد، ومن أسباب البركة، ولها أجر عظيم لأنها تمثل امتثالًا لسنة نبوية مباركة، أما من لم يستطع القيام بها لضيق الحال أو تعذر الأمر، فلا إثم عليه ولا وزر.

وأشار إلى أن الإسلام لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وأن الشريعة مبنية على الرحمة والتيسير، داعيًا كل من لم يتمكن من العقيقة ألا يحمل همًا أو شعورًا بالذنب، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى مطّلع على النية والقدرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق