مدينة بنيت بالفن.. كيف أصبح مهرجان العلمين نواة مشروع وطني للتنمية؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحوّلت مدينة العلمين الجديدة خلال وقت قياسي إلى واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في المنطقة، بعدما رسّخ مهرجان العلمين موقعه كحدث فني وسياحي محوري، يعكس ملامح القوة الناعمة المصرية، ويمثل نموذجًا فريدًا للتنمية الشاملة عبر الثقافة.

احتفاء بالفن والمجتمع

لم يعد المهرجان مجرد تجمع للحفلات، بل بات مشروعًا وطنيًا متكاملاً يدمج بين الفن والاقتصاد والتنمية، فإلى جانب الحفلات التي يحييها نجوم الصف الأول، تضم أجندة المهرجان ورش عمل وندوات ثقافية وتدريبية، إلى جانب مبادرات لتحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص عمل للشباب في مجالات التنظيم والإنتاج.

ويستقبل مسرح العلمين هذا العام عددًا كبيرًا من النجوم الذين يشعلون حماس الجمهور، من بينهم:

محمد منير ،تامر حسني، عمرو دياب الذي يكرّس حضوره كأيقونة للمهرجان منذ انطلاقه، وأنغام، رامي جمال، تامر عاشور، أمير عيد، ويجز ضمن سهرات غنائية تخاطب مختلف الأذواق.

منصة للمواهب وتحفيز الإبداع

اللافت هذا العام هو توسع "منصة المواهب"، التي قدمت العشرات من الفنانين الشباب في عروض حية أمام الجمهور، مع تنظيم ورش بإشراف خبراء في الموسيقى وصناعة الأداء، ما ساهم في خلق تواصل حيّ بين الأجيال، ودعم المواهب الجديدة بمنهج علمي.

ساهم المهرجان في رفع نسب الإشغال الفندقي بمدينة العلمين إلى معدلات غير مسبوقة، فضلاً عن إقبال المستثمرين على مشروعات البنية التحتية الترفيهية، كما ارتفعت قيمة الأراضي والعقارات في نطاق المدينة، في مؤشر على تحوّلها إلى قطب اقتصادي سياحي متكامل.

بهذا النجاح، دخل مهرجان العلمين قائمة المهرجانات الكبرى على مستوى حوض البحر المتوسط، ليقدّم للعالم نموذجًا مصريًا في "الترفيه الذكي"، القائم على دمج الفن بالتنمية، والحفلات بالإبداع، والترفيه بالمستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق