وجّه الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، تعليماته الفورية لكافة قطاعات الحزب وأعضاء هيئته البرلمانية، بضرورة تبنّي مطالب أهالي قرية السويدات بالإسماعيلية، والسعي الجاد نحو إدراجها ضمن الخطة التنموية للمحافظة، في استجابة تعكس التفاعل الحقيقي مع نبض الشارع.

وجاء ذلك عقب تقرير ميداني صادر عن وفد غرفة العمليات المركزية بالحزب، والذي شارك في لقاء جماهيري نظّمه الحزب لدعم مرشحه بالمحافظة، علي شعيب، حيث تم رصد المشكلات التي تعاني منها قرية السويدات، إحدى أكبر التجمعات السكانية بالمحافظة.

وتضمن التقرير عدة قضايا جوهرية، أبرزها:

ضعف البنية الأساسية لمنظومة الصرف الصحي بالقرية.

مطالبات بإنشاء كوبري مشاة عند مدخل القرية لضمان سلامة المواطنين.

الحاجة إلى استكمال أعمال تبطين الترع والمصارف بالزمام، والتي توقفت منذ فترة.

دعوة إلى إعادة تفعيل وتطوير مركز شباب القرية، لاستيعاب الأنشطة الرياضية والثقافية للشباب.

وأكد رئيس حزب المؤتمر أن تلك القضايا الحيوية تمسّ كرامة المواطن وحقه في حياة كريمة، مشيرًا إلى أن الحزب لا يتوانى عن الانحياز الكامل لهموم الناس في كل قرية ونجع، سواء داخل الدوائر التي يمثلها الحزب برلمانيًا أو خارجها.

وأضاف الربان صميدة أن هذه التحركات ليست إلا ترجمة حقيقية لنهج الحزب القائم على الالتحام بالجماهير والتفاعل مع قضاياهم دون حسابات انتخابية ضيقة، مشددًا على أن الحزب سيتقدّم بمذكرات رسمية للجهات التنفيذية المعنية لدفع عجلة تنفيذ تلك المطالب في أسرع وقت ممكن.

وكان الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر قد شكل غرفة عمليات مركزية بالحزب استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية والتى أجرت استطلاعات رأي حول احتياجات ومطالب الدوائر المختلفة، ولقياس الرأي العام حول عدد من المشكلات والقضايا، لوضعها على رأس أجندة الهيئة البرلمانية للحزب بعد تشكيل البرلمان.