وأشاروا إلى أنهم تكبدوا عناء السفر من مناطق مختلفة لحضور المقابلات في إدارات التعليم، معتقدين أن الترشيح أصبح مؤكداً بعد المقابلات، إلا أن الصدمة جاءت لاحقاً بالاستبعاد النهائي دون أسباب واضحة. وأضاف المرشحون، أن بعض إدارات التعليم ردت على استفساراتهم بأن عدد المرشحين يطابق عدد الوظائف المعلنة، ما زاد من استغرابهم من الاستبعاد المفاجئ. وطالبوا الوزارة بإيضاح آلية الفرز، وكيف تم استبعادهم رغم اعتبارهم «مرشحين نهائيين» بموجب المادة (28)، التي تنص على أن المفاضلة تتم بين المتقدمين بناءً على الأعلى نقاطاً، وأن الإعلان النهائي للتعيين يتم بعد انتهاء إجراءات المقابلة والمطابقة.
ودعا المتحدثون لـ«عكاظ»، إلى فتح باب التظلمات والاعتراضات لكل من تم استبعاده دون مبرر، خصوصاً أن بعضهم خسر فرصاً وظيفية أخرى بعد اعتمادهم على الترشيح التعليمي.
وفي سياق متصل، زوّدت الوزارة، المرشحين خلال مراحل الترشيح النهائية بشهادات تعريفية بالرواتب عبر نظام «فارس»، توضح الاسم والسجل المدني وجهة العمل وتاريخ بدء الخدمة، واختتمت: «تشهد وزارة التعليم بأن الموظف أعلاه أحد منسوبيها حتى تاريخه»، ما يعزز من استحقاقهم للتوظيف ويزيد من غموض الاستبعاد.
أخبار ذات صلة
0 تعليق