البنك السعودي الأول يحقق صافي دخل بعد الزكاة وضريبة الدخل 4.3 مليار ريال سعودي للنصف الأول من عام 2025 - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ـ بلغ صافي الدخل بعد الزكاة وضريبة الدخل 4,262 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي، مقارنةً بـ 4,061 مليون ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024.

ـ بلغ إجمالي دخل العمليات 7,341 مليون ريال سعودي، بزيادة قدرها 6%، مقارنةً بـ 6,939 مليون ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024.

ـ بلغ صافي محفظة القروض والسلف 283 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 17%، مقارنةً بـ 242 مليار ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024.

ـ بلغت ودائع العملاء 297 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 6%، مقارنةً بـ 279 مليار ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024.

ـ بلغ إجمالي حقوق الملكية 75 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 19%، مقارنةً بـ 63 مليار ريال سعودي في النصف الأول من عام 2024.

أعلنت رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول لبنى العليان، النتائج المالية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025، التي تعكس نموًا متواصلًا في المؤشرات الرئيسية واستمرار مسيرة التحول الاستراتيجي للبنك.

وحقق البنك خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 صافي دخل بعد الزكاة وضريبة الدخل بلغ 4.262 مليار ريال، بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي. وارتفع إجمالي دخل العمليات إلى 7,341 مليون ريال، مدعومًا بارتفاع حجم القروض وقاعدة ودائع قوية. وبلغ صافي محفظة القروض والسلف 283 مليار ريال، وارتفعت ودائع العملاء إلى 297 مليار ريال. وبلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 15.5%، وهو ما يتوافق مع أهداف الأداء للبنك على المدى المتوسط.

وصرحت العليان: «توضح نتائجنا في النصف الأول من العام ثباتًا في أدائنا الإيجابي، وذلك بما يتماشى مع استراتيجيتنا بعيدة المدى. وفي ظل تغييرات البيئة الاقتصادية، واصلنا تركيزنا على ما هو أهم، كخدمة العملاء، وتحسين الكفاءة، وبناء المرونة. ليعكس الزخم الذي تشهده منصات الإقراض والتمويل لدينا، التي تدل على مدى عمق قدراتنا وقوة الأداء في جميع أنحاء البنك».

وأضافت: «من الانضباط التشغيلي إلى الابتكار الرقمي، نستثمر في خدمات مصرفية مهيأة للمستقبل. إن أداءنا ليس مجرد انعكاس لحالة السوق، بل هو نتيجة قرارات مدروسة تدعم خلق قيمة مستدامة لمساهمينا».

في النصف الأول من عام 2025، أنجز «الأول» تقدمًا كبيرًا في تحقيق أهدافهِ الاستراتيجية. فقد حقق البنك زيادة بنسبة 9% في إجمالي القروض، الأمر الذي يوضح حجم النمو القوي في قطاعات الشركات الكبيرة والمؤسسية المرموقة، إضافة إلى قطاعات التجزئة والإسكان والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. كذلك ساهم نمو الرهن العقاري في دعم استمرار ريادة «الأول» في المبادرة الوطنية لتسهيل تملك السكن الملائم للمواطنين، محافظًا على تصنيفه بالمركز الثالث لدى صندوق التنمية العقارية، وذلك ضمن إطار رؤية المملكة 2030. كما تُمكنه شراكتُه القوية مع بنك إتش إس بي سي من الحصول على جزء كبير من الشركات العالمية القادمة إلى المملكة، مما يؤدي إلى ارتفاع الإقراض والالتزامات خارج الميزانية العمومية.

وقد ساهمت الكفاءات التشغيلية في تحسين نسبة التكلفة إلى الدخل، مدفوعةً بالإدارة المنضبطة وتطوير العمليات الرقمية. إضافة إلى ذلك، عزز «الأول» قاعدة ودائع احتياطات السيولة لديه، مما يضمن استمراره بنكًا يتمتع بتمويلٍ عالٍ لدعم تطلعات النمو المستقبلية. كما حافظ البنك على أصوله القوية واستمر في تحقيق عوائد مجزية، ليُظهر استقراره وتقدمه المستمر نحو أهدافه الاستراتيجية.

وفي الوقت نفسه حصل «الأول» على العديد من الجوائز المرموقة داخل القطاع، بما في ذلك جائزة أفضل بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2025 من يوروموني. كما حصد جوائز أفضل ابتكار في الأداء المالي وأفضل بنك في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى.

وكجزء من رحلة التحول الرقمي لديه، أطلق «الأول» مركزًا عالميًا لابتكار الخدمات المالية في عام 2025. صُمم المركز لتسريع الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتجربة العملاء، وتعزيز التمويل المستدام، مما يعزز ريادته في دعم وتطوير مستقبل الخدمات المالية في المملكة.

واختتمت العليان قائلةً: «ترتكز استراتيجية "الأول" على الابتكار والثقة وخلق تأثير مستدام. إن أدائنا القوي، إلى جانب قوة شراكاتنا وثقة عملائنا، تضعنا في موقع ممتاز للمستقبل. أتقدم بالشكر لفرق العمل ومجلس الإدارة والجهات التنظيمية وعملائنا على دعمهم المتواصل لنا في سعينا نحو التقدم على جميع الأصعدة».

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق