يقدم كتاب قصة العادات والتقاليد وأصل الأشياء حالة تطواف معرفي وثقافي لما شاع واتفق عليه على انه نذير شؤم، وجالب للنحس، والتي منها: القطط السوداء، ورقم 13، وانكسار المرآه وغيرها في التالي تعرف على ابرز نذائر الشؤم:
كسر المرآة
صنعت المرايا الأولى التي استخدمها المصريون والعبرانيون والاغريق من معادن مصقولة ملمعة بالنحاس والبرونز والفضة والذهب، ولم تكن قابلة للكسر.
جاءت خرافة كسر المرآة واحدة من أكثر المعتقدات القبلية التي ما تزال سائدة ويرجع اصلها الى فترة أبعد بكثير من ظهور المرآه الزجاجية.
وجاءت أول المرايا المصنوعة من قطع الزجاج القابلة للكسر والمطلية بالفضة "بفينسيا، كانت المرآه بعناية فائقة ويحذر الخدم الذين يقومون بتظيفها من ان كسرها يعني حلول سبع سنوات من الحظ الأشد سوءا من الموت.
القطة السوداء العصور الوسطي
يعد التشاؤم من القطة السوداء أذ تمر أمام شخص أثناء سيره حديثا جدا ويتناقض تماما مع المنزلة الرفيعة التي احتلتها القطة عندما تم استئناسها لاول مرة في مصر حوالي 3000 ق.م
ظهر الخوف من القطط، وخصوصا السوداء منها، في العصور الوسطى في أروربا وخصوصا في بريطانيا. تضافرت صفات القطط من عناد وتسلل وسرقة مع تزايد أعدادها المفاجيء، لخفض درجة حب الناس لها. زاد الأمر سوء انتشار موجة السحرة في أوروبا ولجوء العجائز مع قططهن السوداء لممارسة السحر الأسود.
يذهب الكتاب إلى أنه في القرن السادس عشر سادت فكرة الساحرات اللواتي تحولن أنفسهن قططا سوداء بغية التجول المموه في الشوارع واصبحت اعتقادا راسخا آنذاك.
السير تحت السلم 300 ق.م
من الاعتقادات القبلية التي نشآت عن نصيحة عملية مفاها: تجنب المرور من تحت السلم لاتقاء شاقول البنائين_ الرصاصة التي بطرف خيط الفادن التي يستخدمها البناؤون لقياس _ لايمت الاصل الحقيقي لذلك الاعتقاد القبلي باية صلة بالشاقول القاتل، لتشيكل السلم مع الجدار مثلنا لمدة طويلة، وعند العديد من المجتمعات، الأكثر شيوعا للتعبير عن ثالثو الآلهة.
وقال الكتاب: “لقد بنيت قبور الفراعنة بشكل أهرامات، على قواعد ثلاثية، وعد مرور امرىء عادي خلال قوس مثلث استهتار وتجاهلا لمساحة مقدسة تقوم في المثلث”.
ورمز السلم عند المصريين للحظ الجيد، إذا انقذ آلة الشمس أوزيريس من السجن على يد روح الظلام، واستخدم ايضا، علامة تصويرية للتعبير عن صعود الآلهة في الرسومات، ووضع قبور ملوك المصريين لمساعدتهم في التسلق الى الجنة.
واقتبس اتباع السيد السميح الاعتقاد القبلي الذي يدور حول السلم بعد قرون من صلب المسيح، لقد اسند السلم إلى الصليب فأصبح مثالا للخيانة والموت والقسوة، وغدا المرور من تحته يجلب النحس.
0 تعليق