الإثنين 21/يوليو/2025 - 12:37 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
لا يزال الغموض يكتنف واقعة مروعة شهدها أحد فنادق ولاية كونيتيكت الأمريكية، بعد العثور على جثة المحقق في الظواهر الخارقة للطبيعة، دان ريفيرا، داخل غرفته، بينما اختفت الدمية الشهيرة أنابيل، التي كان يفترض أنها برفقته، من دون أثر.
والواقعة، التي هزت المجتمع المهتم بالماورائيات، جاءت بعد إعلان دان ريفيرا 41 عامًا عبر حساباته على مواقع التواصل عن خوضه تجربة جريئة، يقضي فيها ليلة كاملة داخل غرفة مغلقة برفقة دمية "أنابيل"، تحت مراقبة الكاميرات، لتوثيق ما قد يحدث.
من هو دان ريفيرا؟
يُعرف ريفيرا بكونه أحد أبرز الوجوه في عالم التحقيقات الغيبية، وكان شغوفًا بجمع الأدلة حول الظواهر التي لطالما رآها البعض مجرد أساطير، وعلى رأسها دمية أنابيل، التي ارتبط اسمها بسلسلة أفلام الرعب الشهيرة The Conjuring.
وقبل أيام، حصل ريفيرا على إذن خاص من منظمة متخصصة في الاحتفاظ بالقطع المسكونة، لاصطحاب الدمية إلى الفندق ضمن بروتوكول صارم، يتضمن إبقاءها في جرة زجاجية محكمة الإغلاق.
العثور على الجثة.. واختفاء أنابيل
في صباح 18 يوليو، تفاجأ موظفو الفندق بعدم مغادرة ريفيرا غرفته، ليتم العثور عليه ميتًا وسط مشهد مربك: أثاث الغرفة مقلوب، معدات التصوير مفصولة، ودفاتر ملاحظات مبعثرة وغير مفهومة، بينما كانت الجرة الزجاجية فارغة تمامًا.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يتم العثور على الدمية، كما لم يتم رصد أي شخص دخل أو غادر الغرفة خلال الليلة السابقة عبر كاميرات المراقبة.
نظريات مرعبة وتحقيقات مفتوحة
السلطات فتحت تحقيقًا موسعًا في الحادث، لكن غياب أي مؤشرات واضحة للعنف الجسدي زاد من تعقيد القضية.
وفي المقابل، تداول البعض على الإنترنت نظريات مختلفة، تراوحت بين سرقة الدمية من قبل جهات سحرية، إلى فرضيات أكثر سوداوية حول هروب الدمية بنفسها، مما أعاد إشعال الجدل حول حقيقة كونها ممسوسة.
وقضية اختفاء أنابيل باتت تشغل الرأي العام العالمي، ليس فقط بسبب شهرة أنابيل، بل لأن ما حدث يتجاوز كل ما صُوّر في أفلام الرعب.
0 تعليق