اتفاق السويداء يثير ارتياحا ومخاوف ومغردون: الهجري يخالف في كل مرة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لقي الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا ارتياحا وترحيبا من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بعضهم أعرب عن مخاوفه من عدم التزام الطرف الدرزي بالاتفاق.

لقي الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا ارتياحا وترحيبا من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بعضهم أعرب عن مخاوفه من عدم التزام الطرف الدرزي بالاتفاق.

فقد أعلنت وزارة الداخلية توقف الاشتباكات في مدينة السويداء وريفها، وإخلاء جميع أحيائها وقراها من مقاتلي العشائر البدوية، وقال تجمع عشائر الجنوب السوري، في بيان بعد تأكيد انسحاب مسلحيه، إن "أي خرق للاتفاق من المجموعات الخارجة عن القانون سيقابل برد قاس من أبناء العشائر".

وبينما بدأت قوات الأمن العام التابعة للدولة السورية الانتشار في مناطق متفرقة بمحافظة السويداء، لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، قالت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في بيان: "نطالب بتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات لتمهيد التبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين بضمانة الدول الراعية للاتفاق. نهيب بأبنائنا بالتعاون والتحلي بأقصى درجات المسؤولية لإنجاح هذا الأمر".

وبعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أعلنت وزارة الطوارئ السورية إجلاء مئات العائلات من السويداء، وإسعاف أكثر من 1750 مصابا.

كما توجه وزير الصحة السوري مصعب العلي إلى السويداء على رأس وفد طبي يضم 20 سيارة محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

تعليقات

وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن الاتفاق الجديد وحظوظ التهدئة في السويداء، رصدت بعضها حلقة (2025/7/20) من برنامج "شبكات".

وعلق محمد جوهر قائلا إن "الدولة السورية تتصرف بحكمة عالية، وتغلب مصالح الوطن العليا على المصلحة الشخصية. ضبط النفس تجاه الاستفزازات هو أهم ما يمكن أن نقوم به".

ومن جهته، غرّد العقيدي: "دخلوا السويداء 3 مرات.. وانسحبوا بسبب الضغط الإسرائيلي والقصف والضغط الدولي.. وفي الأخير، انسحبت العشائر بأمر من الدولة واحتراما للاتفاق.. ولكن الهجري يخالف الاتفاق في كل مرة".

إعلان

وجاء في حساب نون أن "السویداء ليست محتلة كي يحررها أحد، الدروز هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، الشرع (الرئيس أحمد الشرع) يدرك قدراته ويعرف أن المرحلة حرجة وتحتاج ضبط النفس حتى تمر العاصفة ويتعافى الاقتصاد السوري والأمن أيضا".

أما خالد، فرأى أن "سوريا لا تحتاج في هذا الوقت الحرج إلى الصراعات.. رجاء توقفوا وكفوا أيديكم وابنوا سوريا".

ويذكر أن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح قال للجزيرة إن المجموعات المحلية في السويداء منعت دخول بعض السيارات التابعة لقافلة المساعدات الإنسانية.

كما أعلنت وزارة الصحة أن حكمت الهجري (أحد شيوخ عقل الدروز) رفض دخول الوفد الحكومي إلى السويداء، وسمح بدخول الهلال الأحمر السوري فقط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق