سائق يدهس 30 شخصاً في لوس أنجلوس - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أُصيب ما لا يقل عن 30 شخصاً، بينهم 7 في حالة حرجة، إثر قيام رجل بصدم حشد من المارة بسيارته عمداً خارج نادٍ ليلي في حي إيست هوليوود بمدينة لوس أنجلوس، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

وقالت شرطة لوس أنجلوس إن المشتبه به، ويدعى فرناندو راميريز (29 عاما)، كان قد طُرد في وقت سابق من الليلة ذاتها من النادي الموسيقي «فيرمونت هوليوود» بسبب سلوكه العدائي، قبل أن يعود ويقود سيارته بسرعة نحو الرصيف ويصطدم بعربة لبيع الطعام، ثم بالحشد المتجمع أمام المكان.

وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة روزاريو سيرفانتس أن راميريز يواجه تهمة الاعتداء بسلاح مميت، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادثة والدوافع الكاملة خلفها.

ووفقاً لمسؤولي إدارة الإطفاء، نُقل 23 مصاباً إلى المستشفيات المحلية، بينما عالجت الفرق الطبية آخرين في موقع الحادثة، التي وقعت في تقاطع شارعي نورث فيرمونت وسانتا مونيكا نحو الساعة الثانية صباحاً.

وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة قيام عدد من الأشخاص بسحب السائق من سيارته والاعتداء عليه بالضرب. وأفادت الشرطة بأنه أُصيب لاحقاً بطلق ناري في الأرداف خلال الاشتباك، ويخضع حالياً لعملية جراحية، فيما لا تزال حالته الصحية غير واضحة. وتواصل الشرطة التحقيق في هوية مطلق النار، الذي لاذ بالفرار من المكان، وسط دعوات من السلطات للشهود بتقديم أي معلومات قد تسهم في تعقبه.

وفي تعليق على الحادثة، وصفت عمدة لوس أنجلوس كارين باس ما جرى بأنه «مأساة مفجعة»، مؤكدة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن «قلوب جميع سكان لوس أنجلوس مع الضحايا والمتضررين في هذا الصباح الحزين». بينما أعربت المديرة العامة لنادي «فيرمونت هوليوود» ساندرا سافيس عن شكرها للاستجابة السريعة من فرق الشرطة والإطفاء، مؤكدة التعاون الكامل مع السلطات لضمان «محاسبة المسؤول عن هذا العمل المروع».

ويأتي هذا الهجوم في وقت تمر فيه مدينة لوس أنجلوس بسنة متوترة، شهدت اندلاع حرائق غابات في بداية العام، إضافة إلى توترات سياسية واحتجاجات مرتبطة بقضايا الهجرة، فضلاً عن انفجار قاتل في مركز تدريب أمني قُتل فيه 3 نواب قبل يوم واحد فقط من حادثة الدهس.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق