20 يوليو 2025 - 11:00

يواصل نادي أولمبيك مارسيليا تحركاته النشيطة في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز صفوفه، وخاصة في الخط الخلفي، غير أن مساعيه لضم المدافع المغربي نايف أكرد واجهت عقبة غير متوقعة، تهدد بإجهاض واحدة من أهم صفقاته الدفاعية المرتقبة.

فبينما أعرب أكرد عن تحمّسه الكبير للانضمام إلى وصيف الدوري الفرنسي، واقتناعه بالمشروع الرياضي الذي يقوده المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، اصطدمت المفاوضات مع ناديه وست هام يونايتد بتردد من وكلاء اللاعب، الذين يُفضلون انتظار عروض أكثر جاذبية من أندية أوروبية أخرى.

ووفقاً لما أورده موقع "Foot01" الفرنسي، فإن أكرد، العائد من فترة إعارة ناجحة مع ريال سوسيداد الإسباني، منح موافقته على الانتقال إلى مارسيليا، في وقت لا يُبدي فيه وست هام رغبة واضحة في الاحتفاظ به. غير أن وكلاءه يتلقون اتصالات من أندية بحجم ميلان الإيطالي، باير ليفركوزن الألماني، وأتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يجعلهم يفضلون التريث قبل الحسم النهائي.

وكان مارسيليا قد قطع شوطاً مهماً في ملف تعزيز دفاعه، من خلال ضم لاعبين على غرار الإنجليزي سي جي إيغن رايلي، والأرجنتيني فاكوندو مدينا، فضلاً عن توفر أسماء أخرى مثل ليوناردو باليردي وديريك كورنيليوس. ومع ذلك، يبقى أكرد الخيار الأول لدى الإدارة التقنية لتأمين قلب الدفاع.

ويُعد المدافع المغربي البالغ من العمر 29 عاماً هدفاً رئيسياً للمدير الرياضي مهدي بن عطية، الذي يقود مفاوضات ضمه، ويُراهن على إتمام الصفقة قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، رغم تعقيداتها الراهنة.

وتعثر صفقة أكرد ليس الأول من نوعه في مساعي مارسيليا الدفاعية هذا الصيف، إذ سبق أن واجه النادي صعوبات في التعاقد مع إيفان نديكا، واصطدم براتب إيميريك لابورت المرتفع ومطالب نادي النصر السعودي.

ومع اقتراب العد التنازلي لإغلاق الميركاتو، يبقى الأمل قائماً داخل النادي الجنوبي في حسم صفقة أكرد في الأمتار الأخيرة، ما لم تُغلق الأبواب بفعل إغراءات اللحظة الأخيرة من أندية أوروبية أخرى.