السبت 19/يوليو/2025 - 04:32 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن السنوات العشر الماضية لم تكن فترة رخاء أو ترف، بل كانت سنوات كفاح وتحمل للمسؤولية في ظل تحديات جسيمة، مؤكدًا أن النقابة نجحت خلالها في الحفاظ على أصولها وصون المال العام وتعظيم كل قيمة تمثل المعلمين.
نقيب المعلمين: حافظنا على أصول النقابة وراعينا الأمانة في صون المال العام
وأضاف الزناتي، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، الذي عُقد صباح اليوم السبت، أنه يقدم اليوم أمام أعضاء الجمعية حصاد عقد كامل من العمل الدؤوب، مشددًا على التزامه والأعضاء بتحمل الأمانة والعمل من أجل مصلحة المعلمين والحفاظ على مكتسباتهم، قائلًا: حافظنا على أصول النقابة، وراعينا الأمانة في صون المال العام، وعظمنا كل قيمة.
وأوضح نقيب المعلمين في كلمته أمام الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية 2025، أن اجتماعنا اليوم ليس مجرد إجراء تنظيمي أو استحقاق قانوني، بل هو مناسبة وطنية ومهنية بالغة الأهمية، نجدد فيها العهد، ونقيم فيها ما مضى، ونرسم ملامح ما هو آت، بروح الفريق الواحد، وبعين المعلم المسؤول والنقابي الحريص على أمانته ونقابته.
وتابع: العمل النقابي واجه تحديات جسام، ولم تكن الأيام سهلة، لكن المعلم المصري أثبت - كما عهدناه - أنه حصن الثبات، ورمز العطاء، لا تهزه العواصف، ولا تثنيه العقبات عن أداء رسالته النبيلة، في ظل قيادة وطنية واعية، ومؤسسات حريصة على مستقبل التعليم والمعلمين.
وقال الزناتي: نؤكد تمسكنا بثوابت مهنتنا، وحقنا في بيئة تعليمية عادلة، وتقدير مستحق لدورنا الحيوي، ونمد يدنا للتعاون الصادق مع كافة الجهات المعنية، في سبيل أن يكون المعلم فيه مركز البناء والتطوير، وأود أن أصارحكم، بأمور لم تكن يومًا خافية، لكنها لم تكن في صدارة الطرح حرصًا على أن لا تثقل عليكم، أو ننشغل عن الأولويات الملحة واليوم حان وقت الطرح والعرض.
اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية
وقدم نقيب المعلمين، أمام الجمعية العمومية العادية 2025، كشف حساب المرحلة السابقة، ليعلم الجميع حجم الأمانة، ويمسك بالمعلومة ليقوى بها على الرد، ويعتز بانتمائه إلى كيان يفتخر به وهو نقابة المعلمين.
وقال نقيب المعلمين خلال كلمته، إن مجلس النقابة الحالي نجح في تعظيم عوائد النقابة، في السابق كان لدينا أصول ثابتة كانت - وللأسف - مجرد أملاك مهملة، بلا عائد، ولا رؤية استثمارية واضحة، لكنها اليوم تعاد إلى قيمتها، تسترد لصالحكم، وتدار بعين النقابة، وعقلها، إن ما نعرضه عليكم اليوم ليس منة، ولا استعراضًا، بل هو كشف حساب أمام جمعيتنا العمومية التي نحترمها ونجلها، لتكونوا أنتم - أصحاب الحق -على علم تام، واطلاع كامل، وشراكة واعية.
وتابع نقيب المعلمين: حديثنا عن الأصول فنحن لا نستعرض أرقامًا جامدة أو عقارات مهجورة، بل نتحدث عن حق المعلم في أن يرى ثمرة كيانه ونتاج اشتراكه، تدار بعقل رشيد وتوجه لصالحه، مثلا نادي الشاطئ بالإسكندرية ذلك الكيان الذي كان - حتى عام 2016 - يستنزف مواردنا بلا طائل، ينفق عليه أكثر مما ينتظر منه، واليوم بفضل الله ثم حسن الإدارة أصبح يدر دخلًا يليق بمساحته وموقعه المتميز، وأضحى أحد أذرعنا الاقتصادية الفاعلة، لدعم صندوق معاشات النقابة.
وأضاف أن مستشفى المعلمين في السابق كانت تتحمل النقابة فواتيرها - من كهرباء وصيدلية وخلافه - لسنوات طويلة، دون مقابل حقيقي، أما اليوم فهي تحقق دخلًا يتجاوز 115 مليون جنيه لدعم صندوق المعاشات، مشيرًا إلى أن حمام السباحة بالجزيرة في السابق لم يكن تحت إدارة النقابة سابقا، وسعينا واجتهدنا حتى عاد إلى العرين النقابي.
واختتم: وبالنسبة للمصايف تم تجديدها وتطويرها لتكون في استقبالكم كما يليق بمعلمي مصر، وستظل أبوابها مفتوحة لكل من يطلب الراحة بعد عناء العام في عمارات رأس البر والإسكندرية بعد تجديدات شاملة وبأسعار مرضية للجميع.
0 تعليق