محلل سياسي: إسرائيل لا تفرق بين المساجد والكنائس في عدوانها على غزة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للكنيسة الوحيدة المتبقية في قطاع غزة يمثل استمرارًا لنهج تدميري ممنهج لا يفرّق بين مسجد أو كنيسة، مشددًا على أن إسرائيل تستهدف الإنسان الفلسطيني بكل أشكاله، مسلمًا كان أو مسيحيًا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أن الاحتلال دمر سابقًا كنائس أخرى، والكنيسة الأخيرة المستهدفة تعود للعهد البيزنطي، مؤكدًا أن استهدافها يأتي في سياق محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية الدينية والتاريخية.

وأشار مطاوع، إلى أن التنديدات الدولية، ومنها تصريحات بابا الفاتيكان ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، "لا تكفي"، مطالبًا بتحركات دولية حقيقية على الأرض، وليس مجرد بيانات تحفظ في أرشيف الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالتدهور الإنساني في غزة، اعتبر المحلل السياسي أن ما يجري هو هندسة اجتماعية ونفسية تهدف إلى كسر الإرادة الفلسطينية وتفريغ القطاع من سكانه عبر المجاعة والحصار والتدمير الممنهج، متهمًا إسرائيل بالسعي لتحويل الفلسطيني إلى "شبه إنسان"، غير قادر على اتخاذ قرار الصمود أو العودة بعد الحرب.

كما أشار إلى أن إسرائيل تستغل حالة الغياب الدولي والعجز العربي لتحقيق مخططها الاستيطاني في القدس والضفة الغربية، خصوصًا في ظل اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، وتحول الوصاية الدينية من الأوقاف الإسلامية إلى وزارة الأديان الإسرائيلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق