الجمعة 18/يوليو/2025 - 07:39 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

رغم مرور عقود على وفاتهما، لا يزال اسما بابا فانجا ونوستراداموس، يثيران الجدل مع كل عام جديد، لا سيما عندما تتقاطع نبوءاتهما حول أحداث مفصلية في تاريخ البشرية، وعام 2025 لم يكن استثناءً، إذ يشير كلا العرّافين إلى تحولات خطيرة، بعضها يتعلق بظهور كائنات فضائية، وأخرى تهدد بحرب عالمية وتطورات غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي.

هل تتحقق توقعات نوستراداموس وبابا فانجا في 2025؟

بحسب بابا فانجا، العرافة البلغارية الشهيرة التي توفيت عام 1996، فإن عام 2025 سيكون العام الذي يتواصل فيه البشر مع كائنات من خارج الأرض، وربطت ذلك بـ حدث رياضي كبير قد يجذب هؤلاء الزوار الفضائيين.

ومن الغريب، أن آثوس سالومي، العرّاف البرازيلي الذي يُلقّب بخليفة نوستراداموس الفرنسي، تنبأ بالتوقيت ذاته لحدوث اتصال مع الكائنات الفضائية، مدفوعًا بالتقدم العلمي، لا سيما عبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي يدور حاليًا حول الشمس ويواصل اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي.

وقال سالومي في حديثه مع الديلي ميل: قد يكون عام 2025 هو لحظة التحول، التي نكتشف فيها رسميًا وجود حياة خارج الأرض. إذا رُفعت السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة، فقد يتغير فهمنا للكون ومكاننا فيه تمامًا

زلازل وحروب وتطورات خطيرة

لم تتوقف النبوءات عند هذا الحد. فقد توقعت بابا فانجا أيضًا أن يشهد هذا العام زلازل مدمّرة، فيما أضاف سالومي أن عام 2025 قد يكون بداية الحرب العالمية الثالثة، في ظل تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية حول العالم.

كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتحول من أداة مساعدة إلى قوة خارقة قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة في مجالات حساسة، مثل الطب والهندسة والدعاية وحتى الأمن.

وقال: الأنظمة المتقدمة ستكون قادرة على التفكير كالبشر، والتصرف بسرعة تتجاوز قدراتنا. ولكن مع هذه القوة، يأتي الخطر، ماذا لو خرجت هذه التكنولوجيا عن السيطرة.

تشكيك وتحذير من الإفراط في التصديق

رغم الشعبية، التي تحظى بها نبوءات فانجا وسالومي، إلا أن بعض العلماء يحذّرون من التأثير السلبي للمبالغة في هذه التوقعات، ففي دراسة حديثة، حذر الباحث توني ميليجان من كلية كينجز في لندن من أن الهوس بالكائنات الفضائية قد يضر بالعلم الحقيقي، ويشجع على الخرافات بدل الحقائق.