تشهد صناعة السيارات تحولًا جذريًا مع تسابق الشركات لتحقيق أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، بينما تظهر مبادرات جديدة تجمع بين الطموح البيئي والكفاءة العملية.
وتقود شركة هورس باور ترين، المنبثقة عن شراكة بين رينو الفرنسية وجيلي الصينية، هذا التحول من خلال مفهوم تقني قد يغير مستقبل المركبات الكهربائية والهجينة على حد سواء.
وكشفت الشركة عن مفهوم "فيوتشر هايبريد كونسبت" الذي يعتمد على تطوير وحدة مدمجة تضم محركًا كهربائيًا وآخر حراريًا، مع نظام نقل حركة متكامل ووحدة تحكم إلكترونية حديثة.
ويتميز هذا الابتكار بإمكانية دمجه بسهولة في المنصات المصممة للسيارات الكهربائية دون الحاجة لإجراء تعديلات جذرية، مما يعني توفيرًا في التكاليف وتسريعًا لوتيرة الإنتاج، بحسب ما أبرزته حلقة (2025/7/16) من برنامج "حياة ذكية".
ويستخدم المحرك الجديد محركا حراريا كمولد لشحن البطارية الموجودة مع إمكانية التشغيل المتزامن للمحركَين لدعم الأداء، كما يدعم النظام الشحن السريع بقدرة تصل إلى 800 فولت، مما يقلل من أوقات التوقف ويزيد من كفاءة الاستخدام.
وتم تصميم المحرك ليعمل بأنواع متعددة من الوقود بما في ذلك البنزين والإيثانول والميثانول وحتى الوقود الصناعي المستدام، مما يجعله خيارا مثاليا للأسواق المتنوعة.
ويأتي هذا الابتكار في وقت تراجعت فيه مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة في أوروبا بنسبة ملحوظة، مقابل ارتفاع مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 21%.
صناعة الأفلام
ومن ناحية أخرى، تشهد صناعة الأفلام تحولًا جذريًا في طبيعة الإنتاج السينمائي نفسه، حيث تتسلل التكنولوجيا بصمت لتغير قواعد اللعبة بأكملها.
وتظهر في أستوديوهات لندن شاشات عملاقة بعرض 30 مترًا ودقة 16 ألف بيكسل.
وتخلى الممثلون عن الشاشات الخضراء المملة ليجدوا أنفسهم محاطين بعالم افتراضي ينبض بالحياة يتفاعلون معه كأنه الحقيقة.
حيث تعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على شاشات "إل إي دي" مطورة بدقة عالية تعرض خلفيات ثلاثية الأبعاد تتفاعل مع حركة الكاميرا في الوقت الفعلي.
إعلان
وتدخلت تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشهد أيضا، حيث تولّد أداة "سورا" من "أوبن إيه آي"، مقاطع فيديو قصيرة تصل إلى 20 ثانية منطلقة من وصف نصي بسيط، بينما تقدم "رن وي إيه آي" خدمات مشابهة مع تطبيقات جديدة في صناعة السينما.
بينما تطور شركات أخرى مثل "فلاولس إيه آي" تقنيات تسمح للمخرجين بتغيير حوار الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج ومزامنة حركة الشفاه بشكل مثالي مع ترجمات بلغات مختلفة.
وفي تطور جديد، تحولت الساعات والأساور الرياضية في عام 2025 من مجرد إكسسوارات إلى مختبرات طبية مصغرة تراقب الصحة لحظة بلحظة.
وتشتد المنافسة بين الأجهزة الجديدة التي باتت قادرة على قياس كل شيء من نبضات القلب إلى سرعة التعافي بعد التمارين، بل وحتى تقديم نصائح مخصصة لتحسين الأداء.
وتتصدر ساعة "ويثينغز سكان ووتش لايت" قائمة الساعات الأنيقة، فهي خيار مثالي لمن يبحث عن ساعة كلاسيكية بميزات ذكية تعمل بطاريتها لمدة 30 يومًا وتتميز بتصميم أنيق يناسب الملابس الرسمية.
وتتميز بمراقبة مستمرة لمعدل ضربات القلب مع تنبيهات في حالة الارتفاع والانخفاض غير الطبيعي، كما تتيح تتبع النشاط اليومي تلقائيا وتدعم تتبع أكثر من 30 نوعا من الرياضات.
0 تعليق