الثلاثاء 15/يوليو/2025 - 01:37 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
وقعت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس اليوم الثلاثاء بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة برئاسة الدكتورة دعاء سليمة يهدف البروتوكول إلى تأهيل وتطوير 300 شركة من أعضاء الغرفة وتأهيل 300 شركة أخرى لتصدير منتجاتها للأسواق العالمية.
شارك في مراسم توقيع البروتوكول كلٌّ من الدكتور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، والمهندس كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، وهم: المهندس حمادة داوود، والمهندس عمرو أبو فريخة، والمهندس طارق عابدين، والأستاذة شيماء عليبة، إلى جانب محمد يوسف، المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين.
كما حضر من رؤساء الشعب كلٌّ من المهندس بهاء العادلي والمهندس ناجي يوسف، ومن مركز تحديث الصناعة ممثلة المشروع نسرين رفعت.
ووجه محمد المهندس التحية والتقدير لمجلس إدارة الغرفة الذي وافق على اعتماد 10 ملايين جنيه لتقديم باقة من الخدمات للأعضاء منها تطوير وتأهيل الشركات وأثني على دور لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة الهندسية برئاسة المهندس أشرف الفخراني واشراف المهندس عمرو أبو فريخة عضو مجلس إدارة الغرفة والذين كان لهم عظيم الأثر في خروج برنامج التدريب والتأهيل للنور.
تشكيل لجنة دائمة لتحديد عدد الدورات
من جانبه، كشف المهندس عبد الصادق أحمد، المستشار الفني لغرفة الصناعات الهندسية، أنه تم تشكيل لجنة دائمة لتحديد عدد الدورات، ووضع برامج كل دورة، واختيار ممثلي الجامعات والجهات المعنية التي ستشارك في برامج التأهيل والتدريب للشركات.
وأضاف أن مدة برنامج تأهيل وتطوير الشركات ستكون 3 سنوات، مشيرًا إلى أن جميع الشركات الأعضاء بالغرفة يمكنهم التواصل مع الجهاز الإداري للتسجيل والاشتراك في الدورات المناسبة لكل شركة.
وقالت الدكتورة دعاء سليمة، مدير مركز تحديث الصناعة: "نحن جزء لا يتجزأ من الغرف الهندسية والمجالس التصديرية، وسعداء بالتعاون مع الغرفة والثقة الغالية في المركز". وأكدت وجود فريق عمل متميز يعمل على إعداد جيل جديد من المصنعين من أبناء الجيلين الثاني والثالث.
وأضافت: "نأمل في تكرار هذه التجربة في باقي الغرف الصناعية"، معلنة عن تدشين موقع إلكتروني للصناعات الهندسية والكيماوية، بهدف تعميق التصنيع المحلي، وخلق نوع من التشابك بين المصنعين، والمساهمة في تنظيم المعارض السلعية، التي تحظى باهتمام وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير.
وقال الدكتور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية: "ما يتم تحصيله من رسوم واشتراكات يتم توجيهه لخدمة الأعضاء، وهو الهدف الأساسي الذي تسعى الغرفة لتحقيقه".
وأكد أن مركز تحديث الصناعة، الذي كان يُنظر إليه في السابق باعتباره مجرد "خزن وصناديق"، أصبح اليوم بيت خبرة متكامل يقدم خدمات التأهيل والتدريب والتطوير لمختلف الصناعات.
أوضح المهندس عمرو أبو فريخة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، أن هذا المشروع هو ثمرة جهد استمر 4 سنوات، مشيرًا إلى أنهم يعملون حاليًا على التحضير للاحتفال بتخريج أول دفعة.
وأضاف أن مركز تحديث الصناعة يُعد بيت خبرة يضاهي أي جهة عالمية، مؤكدًا أن الغرفة قادرة على تطوير أعضائها بإمكانياتها الذاتية.
من جانبه، أوضح المهندس أيمن الفخراني، رئيس لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أن فكرة المشروع بدأت مع رئيس الغرفة المهندس محمد المهندس منذ فترة، في إطار البحث عن سُبل لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية.
وأشار إلى أن الغرفة تواصلت مع عدة جهات، ووجدت الفرصة مناسبة للتعاون مع مركز تحديث الصناعة لما يتمتع به من كفاءة وخبرة متميزة، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية مشروع تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الكوادر التي تحتاج لرفع الكفاءة.
0 تعليق