
13 يوليو 2025 - 11:00
تتجه الأنظار هذا الصيف نحو مستقبل المهاجم المغربي أيوب الكعبي، الذي أصبح مادة دسمة لسوق الانتقالات، بعدما توالت عليه عروض قوية من عدة أندية عربية وأوروبية، تضعه أمام خيار صعب قد يُعيد تشكيل مساره الكروي.
الكعبي، الذي بصم على موسم استثنائي مع أولمبياكوس اليوناني بتسجيله 18 هدفًا في الدوري، وتألقه اللافت في دوري المؤتمر الأوروبي، عاد إلى دائرة الضوء مجددًا، خاصة مع تزايد اهتمام أندية سعودية وإماراتية ترغب في التعاقد معه مقابل مبالغ مالية ضخمة.
ورغم تمسك اللاعب سابقًا برغبته في الاستمرار في الملاعب الأوروبية، إلا أن المعطيات تغيرت مؤخرًا، خصوصًا مع استعداد إدارة أولمبياكوس للتخلي عنه هذا الصيف، لتفادي رحيله المجاني مع نهاية عقده في 2026. هذا التوجه فتح الباب أمام مفاوضات حثيثة مع وكيله لبحث أفضل سيناريو للمستقبل.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن أحد العروض السعودية يُعتبر الأعلى من حيث القيمة، متفوقًا على مقترحات أوروبية لم ترق من الناحية المالية إلى مستوى المنافسة. الكعبي، من جهته، لم يحسم قراره بعد، ويفكر بعناية في الخطوة التالية، بين طموح البقاء في أوروبا، وإغراءات الخليج.
وتُشكّل هذه المرحلة نقطة مفصلية في مسيرة الكعبي، لا سيما أنه يسعى للحفاظ على حضوره القوي داخل المنتخب المغربي، مع اقتراب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي يحتضنها المغرب، وسط تنافس شرس على المراكز الهجومية.
ويحمل الكعبي رصيدًا دوليًا مميزًا، إذ خاض 54 مباراة مع "أسود الأطلس" وسجل 28 هدفًا، ما يجعله من أكثر المهاجمين تأثيرًا في السنوات الأخيرة على الصعيد القاري والدولي. الآن، يبقى أن يحدد وجهته القادمة... فهل يختار الاستمرار في أوروبا أم يخوض مغامرة جديدة في الخليج؟
0 تعليق