عيشها صح.. فتيات الأقصر يبعثن الحياة في شوارع المدينة كل جمعة بالدراجات - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 12/يوليو/2025 - 07:10 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

تعود شوارع مدينة الأقصر في مشهد يفيض بالحيوية والألوان، كل صباح جمعة لتحتضن من جديد مشهدًا لطالما غاب عنها منذ جائحة كورونا، مجموعة من الفتيات والأسر يركبن الدراجات تحت شعار “عيشها صح واهتم بصحتك”، في مبادرة شبابية تسعى لإحياء عادة رياضية وصحية ذات بعد توعوي.

مبادرة شبابية تعيد روح النشاط للمدينة بعد سنوات من التوقف

أوضحت سمر ناجي، صاحبة فكرة المبادرة للقاهرة 24، أن الهدف من الجولة الأسبوعية ليس الترفيه فقط، بل نشر ثقافة الرياضة والاهتمام بالصحة النفسية والبدنية، مؤكدة:“عايزين نقول للناس إن فيه بدائل ترفيهية مفيدة غير السوشيال ميديا، وإن الرياضة ممكن تكون أسلوب حياة مش بس هواية”.

فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 

رسالة توعوية تدعو للرياضة ومواجهة نمط الحياة الكسول

وتابعت:“لاحظنا انتشار عادات غذائية وسلوكية غير صحية، ولما انقطع الإنترنت لمدة يومين مؤخرًا، فكرنا في استغلال الوقت في نشاط يعيد التواصل بينا وبين أطفالنا.. ويقوي صحتنا”.

فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 
فتيات الأقصر بالدراجات في شوارعها 

جولة صباحية.. بأثر اجتماعي وصحي

ونوهت تتم الجولة كل جمعة في ساعات الصباح الأولى احترامًا للتقاليد الاجتماعية وتفاديًا للازدحام، وتضم مشاركات من أعمار مختلفة، من فتيات صغيرات إلى أمهات، بل وأحيانًا أسر بأكملها، في مشهد إنساني دافئ يرسم البهجة في طرقات المدينة.

وتشير ناجي إلى أن ممارسة ركوب الدراجة تحقق فوائد صحية ملموسة، منها تنشيط الدورة الدموية، تقليل الكوليسترول، وتحسين امتصاص فيتامين “د” من الشمس، مؤكدة أن الجولة تستغرق في المتوسط ساعتين من النشاط المتواصل.

“قررنا نواجه السوشيال ميديا بالرياضة.. والتغيير يبدأ من خطوة”

تختتم سمر حديثها برسالة ملهمة:“مش لازم نركب عجل كل يوم، لكن لازم نفضل نفكر الناس إن الرياضة مش رفاهية.. دي أسلوب حياة، وممكن نبدأ بخطوة بسيطة، وتكون سبب في تغيير كبير”.

وتفتح هذه المبادرة الباب أمام نماذج أخرى من المشاركة المجتمعية الهادفة، التي تعكس وعي الشباب والفتيات في الأقصر، ورغبتهم في استعادة الحياة من زواياها الأكثر إشراقًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق