لقجع: التساؤل عن جدوى تنظيم كأس العالم منطقٌ ضيِّق.. وحكيمي ينبغي استثماره في إشعاع المغرب - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

11 يوليو 2025 - 01:00

قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة "المغرب 2030"، إن المملكة ينبغي أن تستثمر الإشعاع الذي يملكه لاعبو كرة القدم والمنتخبات الوطنية على الصعيد العالمي، لافتا إلى أن الكرة الوطنية تأخذ في ترسيخ ثقافة الممارسة من أجل الممارسة إلى المشاركة في التظاهرات القارية والدولية بهدف الظفر بالألقاب واعتلاء منصات التتويج بالألقاب.

وأوضح لقجع، الذي يتقلَّد في الوقت نفسه منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لدى إلقائه مداخلة أمام لجنة التعليم والثقافة الاتصال، أن "الكرة المغربية تتوفر حاليا على 25 منتخبا وطنيا يتعايشون في ما بينهم وقادمون من متخلف ربوع العالم"، لافتا إلى أن ذلك "يتم في ظروف مريحة داخل مركب محمد السادس لكرة القدم الذي يُعد من معالم التصور الاستباقي للملك محمد السادس".

وأضاف رئيس الجهاز الوصي على تدبير شؤون المستديرة بالمغرب: "انتقلنا من الممارسة من أجل الممارسة إلى مستوى الطموح لبلوغ التميز، ففي كرة القدم للقاعة، مثلا، نُطال بإحراز كأس العالم وليس المشاركة فيه فقط، هذه الثقافة تترسخ يوما بعد بيوم، بنفس الأشخاص والأطر المغربية التي تملك الكفاءة، والتي تُشكّل أكثر من 95 في المئة من الكوادر البشرية".

فوزي لقجع، الذي تحدّث اليوم في مداخلته بمجلس النواب، عدّد الغنائم الرياضية التي يجنيها اللاعبون المغاربة، وأبرز قائلا: "هؤلاء اللاعبون همة فخر للمغرب، أشرف حكيمي مثلا سيخوض بعد غد نهائي كأس العالم للأندية وهو مرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. دورنا الآن هو استثمار نجاحات اللاعبين واستغلال المكانة التي يحظون بها، سواء في إشعاع المغرب أو تبليغ مجموعة من الرسائل".

ذات المتحدث، عرَّج على جدوى تنظيم أحداث كروية من قبيل نهائيات كأس العالم 2030، مُستعرضا "الإيجابيات" التي يُمكن تحصيلها من هذه المبادرة: "من هم غير شغوفين بكرة القدم، قد يتساءلون عن فائدة احتضان المونديال، وهذا منطق ضيق، ففي الشق المرتبط بالبنية التحتية وعلاقتها بالإرث، لا يمكننا بلوغ 30 مليون سائح سنويا، دون الرفع من الطاقة الاستيعابية لمطارات الدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش والرباط، إذن سواء نظّمنا كأس العالم أم لم ننظم فإننا مُلزمون بهذه الخطوة".

وتوقّف رئيس جامعة الكرة عند الصورة التي رسمتها الجماهير المغربية في الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بقوله: "هذا الاعتزاز الذي يربط المغاربة ببلدهم لمسته في دورة باريس ولاحظت كيف أن المغاربة مفتخرون ببلدهم، والنشيد الوطني في الملعب قدّم لنا مثالا واضحا وأبهر مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، هذا الارتباط لا يُمكن تصوره، وينطبق حتى على اللاعبين، فحكيمي خاض مقابلتيْن وديتيْن مع المنتخب الوطني قبل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم المخاطر المحدقة بإمكانية تعرضه للإصابة".

وتأتي تصريحات لقجع، في سياق استعدادات المغرب لاحتضان مجموعة من الأحداث الكروية على المدييْن القريب والمتوسط، من بينها نهائي كأس أمم أفريقيا ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، ومنافسات كأس العالم سنة 2030 مع كل من البرتغال وإسبانيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق