قنصل فرنسا بالإسكندرية: لدينا اهتمامات وتعاون في العديد من المشروعات الثقافية والبيئية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بـالإسكندرية، أن العلاقة بين مصر وفرنسا قوية جدًا، وعميقة، مشيرة إلى أن هذه العلاقة القوية ظهرت بشكل كبير خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر وجولته الموسعة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم الخميس، بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية بمناسبة العيد القومي الفرنسي، أن الإسكندرية أول مدينة فرنكوفونية في مصر، وهي مدينة كبيرة وغنية ثقافيًا وفنيًا ولها طبيعة خاصة، مشيرة إلى أن مصر بها 3 مليون فرنكوفوني "الناطقين بالفرنسية" منهم مليون بمدينة الإسكندرية.

وأوضحت أن وجود فرنسا بالإسكندرية قوي، ونعتمد على نشاط السكندريين أنفسهم، والثقة وثقل العمل مع أبناء المدينة من خلال قنصلية فرنسا ومركز الدراسات السكندري الفرنسي، وجامعة سنجور، والمعهد الثقافي الفرنسي، والمدارس الفرنكوفونية، والأقسام الفرنسية بجامعة الإسكندرية.

وتابعت "بلان" أن القنصلية لديها اهتمامات كبرى بالإسكندرية ومنها التعاون والاهتمام بالمشروعات الثقافية والبيئية مثل مبادرة تنظيف الشواطئ والتي يشارك بها طلاب من عدة مدارس، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ومشروعات الكبرى ومنها مشروع مترو أبو قير، الذي يسير بخطى ثابتة وسريعة وهو من أهم المشروعات بالإسكندرية، بجانب مشروع تطوير ترام الإسكندرية، مشروع  محطة تنقية المياه، ومشاريع اللوحات الشمسية في العديد من المدارس الفرنكوفونية لترشيد الطاقة.

تفاصيل البرنامج الثقافي 

كما أعلنت قنصل عام فرنسا عن البرنامج الثقافي للقنصلية والمعهد الثقافي الفرنسي، موضحة أن هناك برنامج مكثف يقدم العديد من الأنشطة والإبداعات في المجتمع السكندري، وذلك بالتزامن مع إعلان مكينة الإسكندرية كعاصمة للبحر المتوسط 2025، فضلا عن مشروع تعزيز الابداع السكندري للشباب والذي سينطلق في الخريف المقبل للشباب ويتضمن كافة الفنون، وسيم تنظيم معرض للمشروع بالإضافة إلى مهرجان سينما بالفرنسية، كما يركز اسبوع التراث السكندري هذا العام على الأحياء السكندرية.

وتطرقت للحديث عن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، والذي يوثق تاريخ مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن المركز يضم أكبر خرائط عن الإسكندرية بالعالم، وصور نادرة ومكتبات وخدمات تربوية والحفاظ على الهوية السكندرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق