وقال يحيى طبيقي (أحد سكان حي المطار) لـ«عكاظ»: «منذ عامين ونحن نعيش وضعاً مأساوياً بسبب طفح مياه المجاري، وفي موسم الأمطار تزيد المعاناة، ونخشى على أطفالنا من السقوط فيها وحدوث كارثة بيئية وصحية بعد أن أصبح الطفح عرضة لانتشار الحشرات».
من جانبه، يقول يحيى خردلي: لم يقتصر الضرر على هذا الحد فحسب، بل امتد انتشار الروائح إلى داخل منازلنا، الأمر الذي دعانا لنقل معاناتنا وتقديم بلاغ رسمي لشركة المياه الوطنية، وجاء ردهم: «نفيدكم بمعالجة بلاغ طفح صرف صحي»، وحينما لم نجد تجاوباً حقيقياً ومع مرور الوقت تفاقمت معاناتنا ما جعلنا نعاود بتقديم بلاغ آخر كما تقدمنا ببلاغ ثالث وكان ردهم: «نفيدكم بمعالجة بلاغ طفح صرف صحي»، ولكن دون جدوى.
ويقول محمد زيلعي: منذ سنين طويلة كان حلمي شراء بيت العمر يضمن لأسرتي حياة كريمة، إلا أننا لم نهنأ فيه، بل نشعر بالندم لاختيارنا هذا المكان، وبتنا نتحسر على حالنا كون الحي يفتقد لأدنى الخدمات مع غياب الرقابة من أمانة المنطقة وشركة المياه الوطنية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق