علماء يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي.. هل جلب كويكب 2017 شيئًا معه؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 09/يوليو/2025 - 01:00 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

أثار علماء الفلك موجة من القلق والتساؤلات بعد رصد جسم ضخم وغير معتاد يتحرك عبر النظام الشمسي بسرعة مذهلة، وهذا الاكتشاف أعاد إلى الأذهان الزيارة الغامضة التي قام بها كويكب أومواموا عام 2017، والتي حيّرت العلماء حينها بسبب سلوكه غير الطبيعي.

والجسم الجديد، الذي يحمل التسمية المؤقتة C/2025 N1 (ATLAS)، يُعتقد أنه مذنب يبلغ عرضه نحو 12 ميلًا، ويتميز بذيل قصير وشكل غير منتظم، لكنه الأكثر غرابة هو مساره وسرعته؛ إذ يتحرك بسرعة تقارب 37 ميلًا في الثانية، ويبدو أنه لا يتبع قوانين الجاذبية المعتادة التي تحكم حركة الأجسام حول الشمس.

الزائر الثالث من أعماق المجرة

هذا الجسم يُعد ثالث زائر بين نجمي يتم تأكيد دخوله إلى نظامنا الشمسي بعد أومواموا و"2I/بوريسوف"، مما يجعل العلماء يتساءلون عما إذا كانت هناك علاقة بين هذه الأجسام، وهل من الممكن أن كويكب 2017 جلب معه شيئًا أو مهّد الطريق لهذا الزائر الجديد.

ليس مجرد حجر فضائي

بيانات الرصد الأولية، التي التقطها مرصد فلكي في تشيلي، تشير إلى أن هذا الكائن الفضائي ليس مجرد مذنب عادي، بل يحمل خصائص قد تعيد صياغة فهمنا لنشأة الأجسام في الفضاء العميق. 

ووكالات الفضاء، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أكدت أنه لن يقترب من الأرض، بل سيمر داخل مدار كوكب المريخ خلال أكتوبر، قبل أن يختفي خلف الشمس، ويعود للظهور مجددًا في ديسمبر وهو في طريقه للخروج من النظام الشمسي.

لماذا نراقبه؟

هذه الأجسام، القادمة من أنظمة شمسية بعيدة، تمثل فرصًا نادرة للغاية لدراسة مواد أولية لم يمسها شيء منذ تشكّلها. فهي رسائل صامتة من مجرات بعيدة، وربما تحمل معلومات عن تكوين العوالم الأخرى.

ورغم، أن الجسم سيغادر دون أن يلامس الأرض، إلا أن الأحاديث حول احتمال وجود "رفقاء خفيين" أو أجسام مشابهة، تثير المزيد من التساؤلات داخل المجتمع العلمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق