توسيع السجون لاعتقال الهاربين.. استدعاء جيش الاحتلال 54 ألف من الحريديم يشعل إسرائيل - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أنه ابتداءً من اليوم وخلال شهر يوليو الجاري، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء 54.000 فرد من اليهود الحريديم المؤهلين للخدمة العسكرية وذلك في أكبر استدعاء جماعي لهذه الفئة.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم أنها سيتم استدعاء الحريديم للوصول إلى الخدمة الفعلية بحلول يوليو 2026، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي بعد أن تم استدعاء 24.000 حريديم في عمليات تجنيد في العام الماضي، من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، لكن تحت الضغط من قبل محكمة العدل العليا والرأي العام لتوسيع عمليات الاستدعاء على خلفية مقتل وإصابة أعداد غير مسبوقة من الجنود الإسرائيليين.

وبحسب الصحيفة يشمل 54.000 الذي تم استدعاؤه جميع أعمار الحريديم المؤهلة من الأطفال البالغ من العمر 16.5 سنة ومن في العشرينات من العمر، وينتهي معظمهم من سن 26، لافتة إلى أنه بشكل عام لا يزال هدف جيش الاحتلال في العام المقبل هو دمج 4800 حريديم، وهي قفزة تبلغ نحو 3000 على مدى السنوات الماضية، مع قفزة أكبر في دمج حريديم كل عام في السنوات المقبلة.

وتابعت “مع ذلك، لا أحد يتوقع أنه دون دعم مفتوح من السياسيين الحريديين والحاخامات، فإن الاستجابة الإيجابية الحريدية الضئيلة لمشروع الاستدعاء حتى الآن ستتحسن بشكل جذري وزيادة أكبر”، فيما لا يزال جيش الاحتلال يطالب الحكومة بعقوبات على الحريديم الذين يخالفون قرارات التجنيد من أجل زيادة الاستجابات الإيجابية لأوامر الاستدعاء العسكري.
وقالت الصحيفة إن الجيش اتخذ قرار استدعاء الحريديم وتجنيدهم لأنه رأى أن الصفقة بين الحكومة ورئيسة لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست، يولي إدلشتاين، التي تم تسميتها قبل 3 أسابيع، قد تلاشى وقد لا تؤدي إلى قانون جديد لدعم صياغة المزيد من الحريديم.

جيش الاحتلال يلاحق الهاربين من الحريديم

وأوضحت الصحيفة أنه بالنظر إلى هذا التأخير، لم يعتقد جيش الاحتلال أنه كان له الحق القانوني في الانتظار بالنظر إلى أوامر سابقة من المحكمة العليا لمثل هذا القانون الجديد لتمريره لإجراء دفعة التالية لاستدعاء الحريديم.

إضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن لديه حاليًا 250 - 300 زنزانة في السجن جاهزة لاعتقال المتهربين من التجنيد سواء كانوا من الحريديم أو من الفئات الأخرى علاوة على ذلك قال الجيش إنه إذا لزم  الأمر فإنه قد يوسع عدد مواقع السجن ليشمل مئات أخرى بإضافة شركة جديدة من شرطة الجيش للتعامل مع المشكلة.

وقالت الصحيفة العبرية إن عدد الزنازين والسجون صغيرة مقارنة بعدد عمليات الهروب المحتملة من التجنيد من قبل الحريديم، لكنها لا تزال من الناحية النسبية أكبر بكثير من عدد الهاربين الذين تم القبض عليهم في الماضي.

وكشفت الصحيفة أنه في الأشهر الأخيرة، اعتقل الجيش وسلطة الحدود نحو 140 شخصا من الهاربين من التجنيد بمطار بن غوريون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق