بعد وفاة صغير داخل حمام سباحة بالسويس.. هل إسفكسيا الغرق خطر صامت يهدد حياة الأطفال؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 05/يوليو/2025 - 10:42 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

مع حلول فصل الصيف وزيادة الإقبال على حمامات السباحة، يتزايد القلق من خطر يُعرف باسم إسفكسيا الغرق، وهي حالة قد تصيب الأطفال خلال السباحة دون أن يلاحظ المحيطون بهم أي علامات واضحة للغرق، ما يجعلها من أخطر التهديدات الصحية في البيئات المائية.

بعد وفاة صغير داخل حمام سباحة بالسويس.. ما هي إسفكسيا الغرق؟

بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP، أكد الأطباء أن إسفكسيا الغرق تحدث عندما يستنشق الطفل كمية صغيرة من الماء تؤدي إلى انسداد مجرى التنفس أو تهيّج الرئتين، ما يعيق وصول الأكسجين إلى الدماغ، وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض واضحة إلا بعد ساعات من الخروج من الماء، وهو ما يُعرف أحيانًا بـ الغرق الجاف أو الغرق الثانوي.

ويُعد الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة لهذا النوع من الحوادث، خاصة إذا تُركوا دون رقابة دقيقة أو لم يكونوا مدرَّبين على السباحة، وتشمل الأعراض المبكرة ضيق التنفس، السعال المستمر، الإرهاق الشديد، أو تغيُّر في لون الجلد والشفتين.

فقدان الوعي أو الوفاة.. نتائج إسفكسيا الغرق

كما أكد الأطباء أن إسفكسيا الغرق لا تتطلب بالضرورة غمرًا كاملًا تحت الماء، بل يكفي دخول كمية صغيرة من الماء إلى المجرى التنفسي لبدء سلسلة من التفاعلات الخطيرة قد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا لم تُكتشف في الوقت المناسب.

ونصح الأطباء الأهل بضرورة مراقبة أطفالهم خلال السباحة بشكل مستمر، وتجنب تركهم وحدهم حتى لثوانٍ، بالإضافة إلى ضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مركز طبي إذا ظهرت أي من العلامات التحذيرية بعد السباحة، حتى وإن بدا الطفل بخير في البداية.

وفي ظل هذه التحذيرات، تدعو الأطباء والمتخصصون الأُسر إلى تعزيز التوعية حول هذا النوع من الحوادث، وتوفير وسائل أمان مناسبة حول أحواض السباحة، بما في ذلك حواجز الأمان، وتدريب الأطفال على أساليب السباحة الآمنة منذ سن مبكرة، للحد من احتمالات التعرض لإسفكسيا الغرق ومضاعفاتها المميتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق