الإثنين 30/يونيو/2025 - 07:35 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

أعلنت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO في هاواي، مؤخرًا عن اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز 2025 ME90، من المتوقع مروره قرب الأرض يوم السبت 6 يوليو 2025، في حدث فلكي يوصف بأنه قريب نسبيًا لكنه آمن تمامًا، إذ سيعبر على مسافة تبلغ 478 ألف كيلومتر، أي نحو 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر.

اقتراب كويكب جديد من الأرض مطلع يوليو

ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، الكويكب الذي يُقدّر قطره بنحو 150 مترًا، تم رصده لأول مرة يوم 28 يونيو بواسطة محطة هاواي التابعة لشبكة ATLAS، وسرعان ما تتابعت عليه عمليات الرصد من أكثر من 26 محطة حول العالم، مما سمح بتحديد مداره بدقة وإصدار نشرة رسمية تؤكد أنه ليس في مسار تصادم مع الأرض.

يُصنَّف 2025 ME90 من فئة الكويكبات القريبة من الأرض والمحتملة الخطورة، نظرًا لحجمه ومداره، لكنه لا يُشكّل تهديدًا خلال عبوره الحالي، ومع ذلك، فإن حجمه الكبير يجعله فرصة مهمة للرصد والدراسة عبر التلسكوبات الأرضية وربما حتى عبر الرادار، لاكتشاف تفاصيل مثل الشكل وفترة الدوران.

وفي حال كان في مسار اصطدام وهو ما لم يحدث  فإن قوته التدميرية كانت ستصل إلى 20–40 ميغاطن، أي أكثر من 1000 مرة قوة قنبلة هيروشيما، ما يكفي لإحداث دمار إقليمي واسع دون أن يكون كارثيًا عالميًا.

وبالرغم من أن فرص اصطدامه بالأرض معدومة، فإن اكتشافه قبل أسبوع فقط من أقرب نقطة اقتراب، يسلّط الضوء على التحديات المستمرة أمام أنظمة الرصد، ويُظهر أهمية تطوير الدفاع الكوكبي لرصد الكويكبات والتعامل مع أي تهديد محتمل مستقبلًا.