أنقذ أرواح المواطنين.. سائق يروي لحظات الرعب والبطولة بعد اشتعال سيارته المحملة بالسولار: تتحرق عربيتي ومايتأذيش حد - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأربعاء 25/يونيو/2025 - 04:41 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

في لحظة فاصلة بين الحياة والموت، قرر محمود رجب متولي، سائق سيارة نقل سولار، أن يغامر بكل ما يملك لينقذ حياة العشرات، عندما اشتعلت النيران في سيارته أثناء تفريغ الحمولة بموقع شركة أوراسكوم بميدان أبو السعود في مصر القديمة، أثناء تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق.

أنقذ أرواح المواطنين.. سائق مصر القديمة يروي لحظات الرعب والبطولة بعد اشتعال سيارته المحملة بالسولار: تتحرق عربيتي ومايتأذيش حد | خاص

السائق محمود رجب متولي، كان ينقل ما يقرب من 16 ألف لتر سولار، فوجئ بماس كهربائي في الماتور الخلفي للسيارة تسبب في اشتعال النيران بسرعة.

وخلال حديثه مع القاهرة 24، قال محمود رجب، إنه لم يتردد في قيادة السيارة المشتعلة بعيدًا عن الموقع، رغم خطورة الوضع، لتجنب انفجار قد يؤدي إلى مأساة بشرية، في موقع مأهول بالعمال والمواطنين ومحاط بمستشفيات ومبانٍ سكنية.

وتابع: «مافكرتش.. كل اللي جه في بالي إن العربية تتحرق أهون من إن طفل يتصاب أو ناس تموت.. قلت ربنا يعوض عليا»، موضحًا أن السيارة التي اشتعلت هي ملكه الخاص، وقد لحقت بها أضرار جسيمة، لكنه يعتبر ما فعله واجبًا إنسانيًا، مضيفًا: «الضرر في عربيتي أهون من كارثة تصيب أرواح الناس.. لو كنت سبتها مكانها كانت النار هتاكل الموقع كله، أنا سايق العربية وهي مولعة، وكل اللي يهمني أبعدها عن أي مكان فيه ناس أو مواد قابلة للاشتعال.. كان فيه مستشفيات أطفال قريبة، والشارع فيه ناس كتير».

فيما وصلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من إخماد الحريق والسيطرة عليه بالكامل، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقًا للوقوف على أسباب الحادث وتفاصيله.

الواقعة التي كادت تتحول إلى كارثة، تحولت بفضل شجاعة محمود رجب إلى قصة بطولة حقيقية، بطلها سائق بسيط اختار أن يخسر سيارته، ليحمي حياة الآخرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق