الأربعاء 25/يونيو/2025 - 12:57 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
بينما يترقّب العالم مرحلة جديدة من الحكم البريطاني، كشفت تقارير حصرية عن خطط الأمير ويليام الجذرية لتغيير ملامح النظام الملكي فور توليه العرش، في ظل تدهور الحالة الصحية لوالده، الملك تشارلز الثالث.
الأمير ويليام يخطط لتقليص النظام الملكي ووقف الإنفاق الفاحش
ووفقًا لمصادر مقربة من القصر نقلها موقع RadarOnline.com، يعمل ولي العهد على إعداد ما وصفته المصادر بـ خطة خلافة مدروسة، تتضمن تقليص حجم المؤسسة الملكية، وإنهاء مظاهر البذخ والإنفاق المفرط الذي لطالما أثار الجدل.

ورغم التحوّلات المرتقبة، أكّد مطلعون أن ويليام لا يخطط لثورة ملكية، بل تطور تدريجي، يراعي التقاليد دون أن يتقيد بها.
ونُقل عن مقربين منه قولهم، سيرغب في تنفيذ رؤيته الخاصة بطريقة صادقة ومدروسة، وليس فقط من خلال اتباع نص ملكي قديم.
وأضافوا، أن ويليام يحرص على إعادة تقييم كل ما هو قائم داخل القصر، وهو لا يخشى طرح الأسئلة الصعبة، ويريد التأكد أن النظام الملكي لا يزال ملائمًا للعصر الحديث، وقادرًا على التأثير.
التاج الملكي البريطاني تحت المراجعة
أحد أبرز محاور الخطة هو الحد من النفقات الملكية، التي تبلغ حاليًا نحو 117.5 مليون دولار سنويًا من أموال دافعي الضرائب عبر المنحة السيادية.

ويُقال إن ويليام يُصرّ على النظر تحت الغطاء، أي مراجعة أداء كل جزء من الجهاز الملكي، والتأكد من أن الموارد تُدار بفعالية وتُبرر تكلفتها.
تحوّل في الدور الملكي
في خطوة تُخالف نهج جدته، الملكة إليزابيث الثانية، ووالده تشارلز، يسعى ويليام إلى نهج أكثر تدخلًا وحضورًا في شؤون الدولة، مع مراقبة شديدة للبصمة المؤسسية للقصر الملكي.

ونقل المصدر، أن ويليام لن يكتفي بدور شرفي أو رمزي، بل ينوي أن يكون شخصية ملكية فاعلة ومؤثرة.
من الملكية إلى المسؤولية البيئية
من أبرز معالم العهد القادم، حسبما يُفهم من تصريحات جيسون كنوف، صديق ويليام المقرب ورئيس مؤسسة Earthshot البيئية، هو مزج العمل الملكي بالمبادرات الإنسانية والبيئية، تماشيًا مع أولويات الجيل الجديد.
وقال كنوف: ويليام يُفكّر في إرثه منذ سنوات، ويسعى لتقديم نموذج ملكي يعكس شخصيته ويُلبي تطلعات الناس.
0 تعليق