أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، في بيان رسمي، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية (ليج 2)، وذلك عقب اجتماع حاسم مع الهيئة المختصة بالرقابة المالية على الأندية، التي قررت تفعيل الهبوط المؤقت الذي تم التحذير منه سابقًا بسبب تدهور الوضع المالي للنادي.

وكانت الهيئة المختصة بالرقابة المالية على الأندية بفرنسا قد منحت النادي مهلة لتحسين أوضاعه المالية عقب اجتماع سابق، مع التلويح بخطر الهبوط إذا لم تُسجل تحسنات ملموسة في السيولة والإدارة المالية، إلا أن الخطوات التي اتخذها مالكو النادي لم تكن كافية لتغيير القرار.

وكانت مجموعة إيجل فوتبول، المالكة لنادي ليون، قد سعت لتدارك الموقف عبر اتخاذ عدة تدابير مالية، من أبرزها بيع حصة جون تكستور في نادي كريستال بالاس الإنجليزي، إضافة إلى بيع فريق السيدات التابع لأولمبيك ليون، لكن هذه التحركات لم تقنع الهيئة المالية الفرنسية.

وتأتي هذه التطورات رغم تفاؤل مالك النادي، جون تكستور، الذي عبر بعد الاجتماع عن ارتياحه، مشيرًا إلى أن الوضع المالي شهد تحسنًا ملحوظًا. وقال في تصريحاته للصحفيين"يمكنكم رؤية مساهمات المساهمين، لقد ضخينا رأس مال جديد ليس فقط لإرضاء الهيئة، بل أيضًا من أجل عملية الحصول على رخصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. بيع حصتي في كريستال بالاس أيضًا كان خبرًا جيدًا. وضع السيولة لدينا تحسن كثيرًا."

وبهذا القرار، سيكون نادي ليون، أحد أعرق الأندية الفرنسية والمتوج سابقًا بلقب الدوري سبع مرات متتالية، مضطرًا لخوض منافسات دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل، في واحدة من أكبر الانتكاسات بتاريخ النادي الحديث، مع الإشارة إلى أن القرار قابل للاستئناف.