هد اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، تنظيم فعاليات المهرجان الرياضي الشبابي الذي أُقيم اليوم احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، تحت شعار "الاستثمار في الوقاية"، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
جاء ذلك في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والاتحاد العام لمراكز شباب مصر.
وانطلقت الفعاليات بمركز شباب مدينة زفتى وافتتاح الفعاليات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مؤكدًا أهمية الرياضة كوسيلة فعالة للوقاية من المخاطر السلوكية، وفي مقدمتها الإدمان وتعاطي المخدرات، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطي المخدرات، وتعزيز دور المؤسسات الرياضية والشبابية في بناء الوعي المجتمعي، وتفعيل دور الشباب كقوة داعمة لبرامج الوقاية والتوعية، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية 2030.
تعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة على المجتمعات
أوضح اللواء حسين حنفي وكيل الوزارة، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لمكافحة المخدرات بتوجيهات القيادة السياسية، لافتًا إلى أن خطط وبرامج التوعية التي تنفذها الوزارة لجميع فئات المجتمع أسهمت بدور كبير في تعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة على المجتمعات.
وأكد أنّ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان تولي اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والحملات التوعوية، والندوات والمؤتمرات، مشيرًا إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء، وعلى الجميع التعاون مع الجهات وكافة شرائح المجتمع؛ للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات، والتصدي لهذه المشكلة، والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وتضمنت الفعاليات أنشطة رياضية متنوعة، وعروضًا توعوية، ولقاءات بعنوان "الاستثمار في الوقاية" بمشاركة واسعة من شباب المحافظة وشباب يدير شباب، في مشهد عكس التفاعل الإيجابي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، حيث تهدف الفعاليات إلى التعريف بمخاطر المخدرات وخطورة رفقاء السوء، والآثار السلبية المترتبة على التعاطي، وإبراز الدور الحيوي للأسرة في المساهمة بحماية الأبناء من مخاطر المخدرات من خلال تعزيز التربية السليمة والتوعية والإرشاد، إلى جانب تثقيف الجمهور بأن "الإدمان مرض قابل للعلاج" من خلال مراكز التأهيل، وأهمية الأسرة في تطويق خطر الإدمان، والأخذ بأيدي أبنائهم إلى بر الأمان.
يهدف الاحتفال إلى التأكيد على أهمية الوقاية كوسيلة فعالة لمواجهة آفة المخدرات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها، إلى جانب تسليط الضوء على البرامج والأنشطة التي تسهم في حماية الفئات المستهدفة، خاصة الشباب.
0 تعليق