الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 10:18 ص 6/24/2025 10:18:21 AM

قال الدكتور أحمد حميدة، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية، إن الصورة الذهنية عند المواطن المصري عن المتاحف كانت تتلخص في أنها أماكن يزورها الأجانب لرؤية القطع الأثرية النادرة.
تم وضع سياسات مختلفة تهدف لأن تكون فئة ذوي الهمم على علاقة وثيقة بالمتاحف
وأكد الدكتور أحمد حميدة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن جميع مؤسسات الدولة المعنية بالسياحة والأثار حرصت على أن تكون المتاحف في خدمة المجتمع، وبالفعل يتم وضع سياسات مختلفة تهدف إلى أن تكون فئة ذوي الهمم على علاقة وثيقة بالمتاحف، ومن هنا جاءت فكرة المدرسة الصيفية.
خريجو الجامعات يعملون كمتطوعين في هذه المدرسة
وتابع: المدرسة الصيفية هدفها رفع الوعي الأثري والثقافي لفئة ذوي الهمم، ويمكن القول أن خريجي الجامعات يعملون كمتطوعين في هذه المدرسة، وبالتالي هناك نوع من التناغم بين طلاب الجامعات المصرية وبين أطفال ذوي الهمم، لذلك يمكن القول أن هناك نوع من التواصل المجتمعي الفعال.
وواصل: هناك الكثير من الورش الحرفية الصناعية البسيطة داخل المدرسة، ويوجد مسرح تعرض عليه الكثير من الأنشطة الترفيهية والثقافية الفنية.
0 تعليق