وزير الخارجية الإيطالي: نعارض فرض عقوبات على إسرائيل وإغلاق مضيق هرمز - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إنه لا يوافق على مقترحات بالاتحاد الأوروبي بإنهاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، وأعلن معارضته إغلاق مضيق هرمز.

وجاء ذلك في حديث للصحفيين، اليوم الاثنين، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأكد "تاجاني"، في الاجتماع، أن إيطاليا لا توافق على طلب إسبانيا بإنهاء الاتحاد الأوروبي اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها.

وفي وقت سابق الاثنين، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة في فرض عقوبات على إسرائيل" التي تواصل ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وفي حديث للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، أوضح ألباريس بأنه سيطالب نظراءه بتعليق اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي فورًا، وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات فردية على المسئولين عن إسرائيل.

وقال تاجاني، إن مواصلة الحوار مع إسرائيل "أمر بالغ الأهمية" وبفضل ذلك تمكنت بلاده من "إجلاء ما يقرب من ألف شخص من غزة"، دون تفاصيل أخرى عن هؤلاء الأشخاص.

وأشار إلى موافقة بلاده على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهكون القوانين في الضفة الغربية.

يأتي ذلك في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 187 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

وفي الشأن الإيراني، قال تاجاني إنه طلب من طهران عدم إغلاق مضيق هرمز عقب هجمات الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية.

وأوضح أنه دعا إلى ذلك في محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي.

وأردف: "أعربت عن قلقي ومطالبتي بعدم إغلاق مضيق هرمز، مثل هذا التدخل قد يُلحق ضررا كبيرا باقتصادات جميع الدول، لا سيما إيران والصين".

والأحد، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، إن البرلمان وصل إلى قناعة بضرورة إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائي في يد المجلس الأعلى للأمن القومي.

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.

ومنذ 13 يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق