قروش البحر الأحمر في قبضة الأقمار الصناعية.. مصر تستعين بخبرة عالمية لتنفيذ رصد القروش - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 23/يونيو/2025 - 01:43 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر باستخدام أحدث التقنيات عبر الأقمار الصناعية، في إطار جهود الدولة لتعزيز حماية التنوع البيولوجي البحري، والحفاظ على التوازن البيئي في واحد من أغنى النظم البيئية البحرية في العالم.

وأكدت الوزيرة، في بيان لها، أن البرنامج يتم تنفيذه من خلال فريق مصري يضم متخصصين من وزارة البيئة، وجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، وغرفة الغوص والأنشطة البحرية، بالتعاون مع مشروع "الغردقة الخضراء"، كما استعانت الوزارة بأحد الخبراء الفرنسيين المتخصصين في تركيب أجهزة تتبع القروش بالأقمار الصناعية، بهدف تنفيذ البرنامج وتدريب فريق وطني مصري على آليات الرصد والتحليل.

 البحر الأحمر يضم قرابة 29 نوعًا من أسماك القرش

وأوضحت فؤاد، أن البحر الأحمر يضم قرابة 29 نوعًا من أسماك القرش، والتي تُعد من الكائنات البحرية الهامة ذات الدور المحوري في الحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية والسياحية الكبيرة، باعتبارها من عوامل الجذب الرئيسية للسياحة البيئية في مصر.

ويستهدف البرنامج أنواعًا محددة من القروش لتركيب أجهزة التتبع على أجسامها، بهدف دراسة سلوكها وتحركاتها، الأمر الذي يدعم جهود حماية البيئة البحرية واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتسهيل عمل الفريق خلال الرحلة البحرية المقبلة، والتي ستستمر عدة أيام، بالإضافة إلى تدريب عدد كافٍ من باحثي البيئة البحرية على استخدام الأجهزة الحديثة وتحليل البيانات، من أجل بناء كوادر وطنية قادرة على مواصلة البرنامج بشكل مستدام.

كما تتابع الوزيرة عن كثب كافة التحضيرات والاجتماعات الفنية مع الخبير الفرنسي، مؤكدة على أهمية التنسيق بين كافة الجهات الشريكة، وعلى رأسها غرفة الغوص و"هيبكا"، لتوفير التصاريح والمعدات المطلوبة وضمان نجاح المهمة، وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه الدولة نحو تطوير منظومة الرصد البيئي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يحقق الاستدامة البيئية ويحمي ثروات مصر الطبيعية للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق