عين حورس.. أيقونة الحماية والشفاء في مصر القديمة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 23/يونيو/2025 - 07:06 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على عين حورس أو عين الودجات في مصر القديمة، وهي كواحدة من أقوى الرموز المرتبطة بالحماية والشفاء والصحة.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إنه في قلب المعتقدات الدينية لمصر القديمة، برزت "عين حورس" أو "عين الودجات" كواحدة من أقوى الرموز المرتبطة بالحماية والشفاء والصحة، فهي ليست مجرد نقش زخرفي أو رمز جمالي، بل كانت تجسيدًا لقوة إلهية متجددة، استلهم منها المصريون القدماء مفاهيم العدل والانتصار على الشر، وربطوها بالبعث والحياة بعد الموت.

عين حورس
عين حورس

أسطورة وراء الرمز

يرتبط أصل هذا الرمز بأسطورة شهيرة في الميثولوجيا المصرية، حيث فقد الإله حورس إحدى عينيه خلال صراعه مع عمه الإله ست، رمز الفوضى. لكن الإله تحوت، إله الحكمة والمعرفة، أعاد ترميم العين ومنحها قوة الشفاء. ومن هنا تحولت "عين حورس" إلى رمز لاستعادة التوازن والانتصار على الألم، فغدت تميمة تحمل دلالات الحماية من الأخطار والشفاء من الأمراض، ليس فقط للأحياء بل للموتى أيضًا.

من المعابد إلى التوابيت

ظهرت عين الودجات لأول مرة في عصر الدولة القديمة، خصوصًا على الأبواب الوهمية داخل المقابر، حيث اعتُقد أنها تتيح للروح رؤية العالم الخارجي والتواصل مع القرابين. ومع مرور الزمن، وتحديدًا في عصر الدولة الوسطى، انتشر استخدامها بشكل ملحوظ على التوابيت الخشبية، كما في تابوت "نفر-حسوت" من أسيوط، حيث رُسمت العين لحماية المتوفى وضمان رؤيته للأبدية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق