دراسة: الحمض النووي قد يكون عائقًا أمام فقدان الوزن - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 20/يونيو/2025 - 01:31 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

كشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن الجينات الوراثية قد تلعب دورًا حاسمًا في قدرة الأفراد على فقدان الوزن، حتى عند اتباع نظام غذائي صحي، والدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية.

 الحمض النووي قد يكون عائقًا أمام فقدان الوزن

وجدت الدراسة، أنه خلال فترة تراوحت بين 18 إلى 24 شهرًا، خضع المشاركون لعدة أنظمة غذائية صحية من بينها النظام الغذائي منخفض الدهون، ومنخفض الكربوهيدرات، والنظام المتوسطي ونظيره الأخضر.

والنتائج كانت لافتة، 36% فقط فقدوا وزنًا ملحوظًا، و36% فقدوا وزنًا معتدلًا، بينما لم يتمكن 28% من فقدان أي وزن على الإطلاق، بل إن بعضهم اكتسب وزنًا إضافيًا. 

ورغم ذلك، أظهر المشاركون الذين لم ينقص وزنهم تحسنات صحية واضحة في المؤشرات الحيوية مثل الكوليسترول، ومستويات هرمون الجوع (اللبتين)، ونسبة الدهون الحشوية.

وأكدت أنات ياسكولكا مائير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النظرة التقليدية، التي تساوي بين فقدان الوزن والصحة قد تكون مضللة، مشيرة إلى أن الأفراد المقاومين لفقدان الوزن غالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم "فاشلون"، وهو ما يجب تغييره.

ومن جانبه، أوضح  الدكتور فيليب رابيتو، أخصائي الغدد الصماء في نيويورك، أن العوامل الوراثية تؤثر بالفعل في استجابة الجسم لإنقاص الوزن، مشيرًا إلى أن بعض المرضى يستجيبون بشكل أضعف رغم التزامهم بنظام صارم. لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية الدعم الطبي والاستشارة المستمرة لتجاوز هذه التحديات.

واتفق معه الدكتور مانويل جالفاو نيتو، مدير أبحاث السمنة في معهد أورلاندو، مشيرًا إلى أن السمنة مرض مزمن ومعقد، وأن التقدم العلمي يسمح بتخصيص برامج علاجية حسب التركيبة الجينية لكل شخص. 

كما أشار إلى فعالية بعض الأدوية مثل GLP-1، التي قد تعزز فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 20%، خاصة لمن يحملون جينات تُعرف باسم علامة الدماغ الجائع.

وخلص الباحثون إلى أن فهم الأبعاد الوراثية لكل حالة سمنة سيساعد في تطوير خطط علاج شخصية أكثر دقة وفعالية، داعين الأفراد إلى الاستعانة بالخبرات الطبية وعدم الاستسلام للتجارب التقليدية التي قد لا تناسب جميع الأجسام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق