وكيل الأزهر: ومَن أحياها نداء صادق من الأزهر يدعو فيه كل غيور على حرمة الدماء إلى كفّ يد البغي - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 04:23 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن حملة ومَن أحياها نداءٌ صادقٌ مِنَ الأزهر الشريف، يدعو فيه كلَّ عاقلٍ غيورٍ على حُرمة الدماء إلى كفِّ يدِ البغي.

وكيل الأزهر: ومَن أحياها نداء صادق من الأزهر يدعو فيه كلّ عاقل غيور على حرمة الدماء إلى كفّ يد البغي

وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حملة «ومَن أحياها» نداءٌ صادقٌ مِنَ الأزهر الشريف، يدعو فيه كلَّ عاقلٍ غيورٍ على حُرمة الدماء إلى كفِّ يدِ البغي، والرجوع إلى ميزان الرحمة والعقل، فإنَّ الخصوماتِ الثأريَّةَ لا تُبقي كرامةً ولا تُقيم عدلًا؛ وإنما تُورث الضغائن وتُطفئ نور المحبَّة، وإنَّ العفو عند المقدرة شرفٌ وعبادةٌ، ومَن أعرض عن الثأر وأقبل على الصُّلح؛ فقد أحيا قلبه، وأصلح مجتمعه، وحقَّق مراد الله في حِفظ الدماء وصَوْن الأرواح.

وفي وقت سابق، أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، حملة توعويَّة شاملة بعنوان: (ومَن أحياها)؛ لمواجهة ظاهرة الخصومات الثأريَّة التي تُعدُّ مِنَ الظواهر المجتمعيَّة الخطيرة التي تهدِّد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات، وتسفك دماء الأبرياء، وتنشر الكراهية والفُرقة، وذلك في إطار الدَّور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع، وفي ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.

وتستهدف الحملة نَشْر ثقافة العفو والتسامح بين الناس، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالثأر، وترسيخ القِيَم الدِّينيَّة التي تحرِّم سفك الدماء بغير حق، وتدعو إلى كَظْم الغيظ والإصلاح بين الناس، فضلًا عن دَعْم جهود لجان المصالحات المجتمعيَّة في القرى والمراكز، وتعزيز الثقة في دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة والاجتماعيَّة في حماية السِّلم الأهلي، وتفعيل الخطاب الدِّيني الهادف في معالجة القضايا المجتمعيَّة الحسَّاسة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق