يستهل العملاق البرتغالي بنفيكا مشواره في كأس العالم للأندية بأمريكا بمواجهة غاية في الصعوبة أمام المارد الأرجنتيني بوكا جونيورز ضمن منافسات المجموعة الثالثة على ملعب هارد روك في ميامي. ويواجه أحد أعرق الأندية الأوروبية نادياً عريقاًً من أمريكا الجنوبية، حيث يتنافس كلاهما مع أوكلاند سيتي وبايرن ميونخ القوي على مقعد في الأدوار الإقصائية.
وبعد أن شق بنفيكا طريقاً غير مباشر نحو المونديال الموسع، يسعى الآن إلى الاستفادة القصوى والوصول إلى الأدوار النهائية.
وبسبب القيود المفروضة على عدد الفرق المشاركة من دولة واحدة، تم اختيار بنفيكا لتمثيل البرتغال، نظراً لامتلاكه سابع أفضل سجل بين الأندية المؤهلة في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» على مدار أربع سنوات.
ورغم أنه يشارك للمرة الأولى في كأس العالم للأندية، إلا أنه يعتبر أنجح فريق برتغالي شارك سابقاً في كأس الإنتركونتيننتال عامي 1961 و1962 كبطل لأوروبا. وقد يبدو الفوز بالكأس العالمية أمراً بعيد المنال، لكن التأهل من المجموعة الثالثة هو الحد الأدنى لطموح بنفيكا.
من ناحية أخرى يفتقد برونو لاجي، مدرب بنفيكا، الثنائي الغائب منذ فترة طويلة ألكسندر باه ومانو سيلفا، بينما لم يتم تفعيل بند شراء المهاجم السويسري زكي أمدوني، وسيعود إلى ناديه الأم بيرنلي، ورغم ذلك يملك بنفيكا تشكيلة قوية لمواجهة بوكا، وفي مقدمتها المهاجم اليوناني الدولي فانجيليس بافليديس، الذي سجل 19 هدفاً وصنع سبعة أهداف في الدوري البرتغالي الممتاز لموسم 2024 /2025.
وشارك بوكا جونيورز مرة واحدة فقط في كأس العالم للأندية في 2007، وخسر بنتيجة 2 /4 في النهائي أمام ميلان الإيطالي، لكنه فاز بكأس الإنتركونتيننتال القديمة ثلاث مرات، وهو رقم قياسي مشترك.
ويشتهر بوكا بقمصانه الزرقاء المذهبة وملعبه الفريد «لابومبونيرا أو علبة الشوكولاته»، وقد عاد كثاني أفضل فريق مؤهل في تصنيفات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» على مدار أربع سنوات، ويضم بوكا بين صفوفه تشكيلة مليئة باللاعبين المخضرمين من أصحاب الخبرة الأوروبية الطويلة، أبرزهم رباعي مانشستر يونايتد السابق سيرخيو روميرو وماركوس روخو وأدينسون كافاني وأندير هيريرا.
0 تعليق