الأحد 15/يونيو/2025 - 04:05 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، وهي المناسبة التي تُعد محطة هامة في مسيرته الرعوية والكنسية، والتي مهدت الطريق أمامه ليتولى الكرسي المرقسي لاحقًا كـ 118 بابا للإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد نال نعمة السيامة الأسقفية في 15 يونيو عام 1997، على يد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، حيث تم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية آنذاك.

البابا تواضروس الثاني
ولد البابا تواضروس الثاني، وُلد باسم وجيه صبحي باقي سليمان، في 4 نوفمبر 1952 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية عام 1975، ثم انخرط في الحياة الرهبانية عام 1986، إذ ترهبن بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون تحت اسم "ثيودور"، وهو اسم يوناني يعني "عطية الله".
وبعد سنوات من النسك والتعلم، نال درجة القسيسية، ثم أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث في مارس 2012.
0 تعليق