سياسي فلسطيني للدستور:الورقة القطرية لن ترى النور دون ضمانات حقيقية لوقف الحرب - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور نزار نزال، الكاتب السياسي الفلسطيني، إن التحديث القطري الأخير لرؤية مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعكس محاولة لإعادة الزخم للدور المصري والقطري كمشرفين فاعلين في العملية، بعد محاولات أمريكية وإسرائيلية لتهميش دورهما وجعلهما أطرافًا غير أساسية.

نزال: الوثيقة القطرية المعدلة لا تتضمن أى بند واضح لوقف الحرب فوريًا

وأكد “نزال” في تصريحات خاصة للـ"الدستور"، أن الوثيقة القطرية المعدلة لا تتضمن أي بند واضح يضمن وقفًا فوريًا للحرب أو انسحابًا إسرائيليًا من قطاع غزة، ما يجعل من المستحيل أن توافق المقاومة الفلسطينية عليها، كونها ترفض أي صيغة لا تشمل تعهدًا صريحًا بإنهاء العدوان الإسرائيلي.

وأوضح السياسي الفلسطيني أن الحديث عن مفاوضات تمتد لـ60 يومًا بشأن وقف الحرب لا يُقنع المقاومة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وقف القتال لأنه يعتبره تهديدًا سياسيًا مباشرًا، إذ قد يؤدي إلى انهيار حزب الليكود على غرار ما حدث لأحزاب العمل وكاديما سابقًا،مشيرا إلى أن هذه الرؤية لن ترى النور في ظل غياب ضمانات جدية.

فيما أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، أن المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار لا تزال تدور في إطار تعديلات طفيفة أدخلها الوسطاء من مصر وقطر، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، وفق ما أُعلن في بيانات سابقة وما تسرّب مؤخرًا من جهود الوساطة.

وأوضح عبد العاطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك حديثًا عن مقترحات إضافية أُرسلت إلى حركة حماس، من بينها صيغة جديدة تتضمن إشارة إلى إنهاء الحرب، بالإضافة إلى تقارير غير مؤكدة حول اتصال دام 40 دقيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تخلله دعوات أمريكية لوقف الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق