وزير الأوقاف عن البطل خالد عبد العال: افتدى بروحه أهل المنطقة.. ونسأل الله أن يتقبله من الشهداء - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأحد 08/يونيو/2025 - 07:26 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

نعت وزارة الأوقاف، اليوم، البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي تُوفي متأثرًا بإصابته بعد أن سارع إلى إنقاذ سكان منطقة كاملة بمدينة العاشر من رمضان، عندما اندلعت النيران في سيارة إمداد بالوقود، فسارع إلى إبعادها عن المكان، مقدمًا روحه وجسده فداءً لأهل المنطقة وزملائه، لينقذهم من كارثة محققة.

استشهاد مواطن خلال إنقاذه سكان منطقة من كارثة حريق بالعاشر من رمضان

وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في بيان صادر عن الوزارة، إن البطل خالد محمد شوقي يُحتسب شهيدًا بإذن الله، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي عدّ المتوفى بالحريق من الشهداء، مؤكدًا أن ما فعله الفقيد يعكس أسمى معاني الشجاعة والتضحية والإيثار المتجذرة في وجدان أبناء الشعب المصري.

وتقدم الوزير بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكدًا أن كل مصري ومصرية هم من أهل هذا البطل، الذي جسد القدوة الحقيقية في التفاني والفداء، مشيرًا إلى أن الوزارة قد أنابت أحد وكلائها، ووفدًا من أئمة الأوقاف، لتقديم واجب العزاء رسميًا إلى أسرته تقديرًا لموقفه البطولي.

وختم البيان بالدعاء أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه منازل الشهداء، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يكون ما قدمه من تضحية شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لكل المصريين لمزيد من الإخلاص والعطاء للوطن.

وفي وقت سابق، نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته إثر حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

وأضافت الوزارة في بيانها: لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، ما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق