قال مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن ثورة 30 يونيو مثلت علامة فارقة في التاريخ المصري المعاصر، وعكست قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة، ووجهت رسالة قوية إلى العالم مفادها أن الشعور الوطني الجمعي هو السلاح الأقوى في مواجهة قوى الإرهاب والظلام.

ولفت روفائيل، في تصريحات خاصة، إلى أن تلك التجربة التاريخية عمّقت في وجدان المصريين قناعة ثابتة بأن حماية الدولة ومؤسساتها ليست خيارًا، بل التزام دائم وضرورة وطنية، وأن التخاذل أمام مشاريع الفوضى لا يعني سوى تهديد للأمن القومي واستقرار البلاد.

وأكد أن تماسك المصريين في 30 يونيو يُعد نموذجًا ملهمًا في مواجهة الأزمات، وأعطت العديد من الدروس التي تستهدف مواصلة العمل لترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتعزيز الوعي، والمضي قدمًا في دعم جهود بناء الدولة الحديثة القادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات المصريين.